رئيس مجلس الشورى: ميزانية المملكة انعكاسٌ جَليٌّ لحرص ودعم القيادة للتنمية الشاملة في المملكة
رفع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الشورى ومنسوبيه التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهم الله-، بمناسبة صدور ميزانية الدولة للعام 2023م، وما اشتملت عليه من مؤشرات تؤكد حرص واهتمام القيادة -أعزها الله- على التطوير المستمر، وتقديم كل ما من شأنه أن يجعل اقتصاد المملكة مُزدهراً .
وأشار معاليه إلى أن ميزانية المملكة للعام 1444/1445هـ (2023م) تأتي انعكاسًا جلياً لما تسير عليه قيادة هذه البلاد في دعم التنمية الشاملة بالمملكة من خلال المشاريع التي يجري العمل عليها والتي تُعد نقلةً نوعيةً في مُختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية وغيرها، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الأرقام المعلنة في الميزانية خير دليل على السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة التي أثبتت قوة ومتانة الاقتصاد السعودي رُغم كل الأحداث التي تجري في العالم من خلال الإيرادات التي قُدرت بـ 1130 مليار ريال، والمصروفات المعتمدة ب 1114 مليار ريال، والفائض الذي يقدر ب 16 مليار ريال.
وثمن آل الشيخ إعلان خادم الحرمين الشريفين للميزانية العامة للدولة في كلمته خلال رئاسة جلسة مجلس الوزراء للميزانية العامة للدولة للعام المالي 1444 / 1445هـ (2023م) ، مؤكداً حرص خادم الحرمين الشريفين على النهوض والارتقاء بما يُقدم للمواطن والمقيم من خلال تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتوجيهه الدائم – أيده الله – ببذل الجهود التي تعمل على تحقيق ذلك. وأشاد معاليه بما تضمنه تصريح سمو ولي العهد – حفظه الله – بعد إعلان ميزانية العام 2023م الذي أكد خلاله على أن مسيرة التحول الاقتصادي التي تتبناها حكومة المملكة مستمرة، وأن ما تحقق من نتائج إيجابية حتى الآن وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين يؤكد نجاح الإصلاحات الاقتصادية والمالية الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي الشامل وتقوية المركز المالي للمملكة بما يضمن الاستدامة المالية نحو مجتمع حيوي واقتصاد مزهر ووطن طموح، مُشيرًا إلى حديث سمو ولي العهد خير دليل على أن المملكة تمضي قدمًا لتحقيق التنمية الشاملة وفق رؤية المملكة 2030.
وسأل معاليه المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على هذه البلاد عزها وأمنها ورخاءها واستقرارها وازدهارها.