عاجل

الصحف السعودية

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ رئيسة تنزانيا المتحدة بذكرى الاستقلال
الأمير محمد بن سلمان: العرب يسابقون على التقدم.. سنثبت ذلك
نيابة عن خادم الحرمين.. ولي العهد يرأس اجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي
نيابة عن خادم الحرمين.. ولي العهد يرأس «قمة الرياض العربية – الصينية للتعاون والتنمية»
ولي العهد يلتقي عدداً من قادة الدول العربية
رئيس الصين: العلاقات الصينية الخليجية كتبت فصولاً مبهرة من التضامن والتعاون المشترك
الصيـن تـدعـم أمـن الممـلكة وتعـارض بحزم التدخل في شؤونها وترفض استهدافها
البيان الخليجي الصيني يعتمد خطة العمل المشترك للفترة المقبلة
وزير البيئة يستعرض مع وفد تايلندي فرص الاستثمار الزراعي
اللغة الصينية ضمن برامج جامعة الأميرة نورة
كابوس يوم الطالب في إيران
عقوبات بريطانية على مسؤولين روس وإيرانيين
روسيا تعزز مواقعها شرق أوكرانيا.. وأهداف الحرب تتغير
وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( حضارتان .. قوة التأثير والتغيير ) : استطاعت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إحداث نقلة موضوعية كبيرة في موقع المملكة على الساحة الدولية، فقد بدأ الملك سلمان عهده الزاهر بزيارة دول عديدة، من بينها روسيا والصين، من أجل بناء منهج أكثر توازنا في العلاقات الدولية يقوم على تقديم مصالح المملكة، وتعزيز موقعها القيادي على الساحة الدولية. لقد كانت المملكة، قبل حكم الملك سلمان، ترتكز على قوتها النسبية في حفظ توازن السوق النفطية، وفي أحيان كثيرة كانت المحافظة على هذا المركز التفاوضي تكلف السعودية كثيرا من الناحية الاقتصادية، وقد تقع تحت ضغط العجز في الموازنة العامة لأكثر من عقد كامل، لكن مع بروز دور الأمير محمد بن سلمان كولي للعهد وعراب لرؤية السعودية 2030 تم تغيير الكثير خلال الأعوام الأخيرة.
وتابعت : لقد أعادت المملكة تمركزها على الساحة الدولية بالاستناد إلى معطيات كثيرة، لعل أهمها على الإطلاق هي رؤية 2030 نفسها، التي ارتكزت على الاستفادة الكاملة من الموقع الاستراتيجي للمملكة بين القارات الثلاث، وأن تكون بين أهم وأكبر المراكز اللوجستية في العالم بناء على هذا الموقع، مع التوسع في الإنفاق الرأسمالي لبناء قوة اقتصادية متعددة الموارد معتمدة على مبادرات عدة. وهذه المبادرات الاستراتيجية من الأهمية بمكان تجعل المفاوضات على توازن السوق النفطية، كما حدث سابقا، ممكنة وبعيدة عن الضغط على الدول المنتجة، خاصة مع ما نجحت فيه السعودية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في بناء تحالفات جديدة في السوق انتهت بإنتاج “أوبك+”، لتصبح قرارات توازن السوق تمتد إلى أكثر من طرف في المعادلة، كما تمت إعادة هيكلة صندوق الاستثمارات العامة ليلعب دورا محوريا في القرار الاقتصادي وتخصيص الموارد، مع إعادة تموضع شركتي أرامكو وسابك والعلاقات الاقتصادية بينهما بشكل يخدم وحدة القرار ويعزز من كفاءة استخدام الموارد، هذا إضافة إلى التوجه نحو مناطق اقتصادية جديدة وجاذبة، مثل نيوم، وما تحمله من مستقبل مشرق، خاصة في إنتاج الطاقة النظيفة. وتحقق الكثير مما يمكن الحديث عنه، لكن الأهم هو تحقيق أعلى نمو في العالم خلال العام المنصرم مع تحقيق فائض كبير مقارنة بركود في معظم أنحاء العالم وتضخم أثرت تداعياته السلبية في كثير من الاقتصادات.
هذه المعطيات كافة تجعل السعودية محل اهتمام دولي واسع لفتح مزيد من الشراكات الاقتصادية وتوحيد الرؤى، ولهذا تستمر الوفود الرسمية في زياراتها إلى الرياض من أجل بحث المواقف لبناء تحالفات قوية ومتينة، والاستفادة من القوة السعودية الصاعدة على مستوى القوى المؤثرة في العالم. في الجانب الآخر، برزت الصين كقوة اقتصادية عالمية، وتعمل بكين على الاستفادة واغتنام فرص “التغييرات العظيمة التي يشهدها القرن الحالي، وباستخدام قوة ناعمة تتمثل في مبادرة الحزام والطريق الصينية، وبناء منظومة دولية ذات مصير مشترك.
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( المقام الثقافي ) : تعمل الجوائز بمكونها الثقافي والحضاري والتاريخي على تحفيز المدركات والإمكانات الإبداعية، ومجاراة الإلهام والتمكين المعرفي الإنساني، وفي هذا الإطار تم الإعلان عن جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وهي جائزة دولية أُطلقت تحت رعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز في العام 2019، وتم الإعلان عن الجائزة خلال الزيارة التي قام بها ولي العهد إلى الصين. من هذا الجانب نظمت الجائزة بشكل سنوي وتهدف بشكل أساسي لتعزيز الفنون والآداب العربية في الصين، إضافة لتعزيز التفاهم بين الثقافتين العربية والصينية كما أنّها تُمثل خطوط ملاقاة بين «رؤية المملكة 2030» ومبادرة «الحزام والطريق» الصينية.
وواصلت : جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية هي – الجائزة الأولى التي تحمل اسم ولي العهد – وهي تدعو إلى تحفيز وتشجيع وتكريم المبدعين، ضمن فئات رئيسة هي: البحث العلمي باللغة العربية، العمل الفني والإبداعي، وشخصية العام، وأفضل ترجمة لكتاب من العربية إلى الصينية والعكس، بالإضافة إلى أكثر شخصية مؤثرة في الأوساط الثقافية للعام. الروح الابتكارية وإنتاج الثقافات وتطوير القيم الإبداعية تأتي بالممارسات من خلال الترويج للغة والآداب والفنون العربية والإبداعية في الصين، وتشجيع التفاهم المشترك والتبادل الثقافي ما بين الثقافتين السعودية والصينية التي هي بالأساس أحد أهم أهداف الجائزة.
وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( تعزيز الحوار.. والثقل الدولي للمملكة ) : ما تقوم به المملكة العربية السعودية من المبادرات الهادفة لتحقيق الاستقرار إقليميا ودولـيا وتعزيز حقوق الإنسان والجهود الحثيثة الـتي تصل بكل موقف إلـى نهاية تلتقي مع هذه المستهدفات هو أمر نابع من المكانة القيادية الرائدة والمؤثرة للدولة إقليميا ودوليا تحقيقا لنهج راسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء »يحفظهم الله« .
وأردفت : بنظرة فاحصة لـتفاصيل الـبيان المشترك الـذي صدر في 14 جمادى الأولـى 1444 هـ (الموافق 8 ديسمبر 2022 م)، ونص إعلان وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ووزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية عن نجاح الوساطة التي قادها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولـة الإمارات العربية المتحدة، وصاحب الـسمو الملـكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الـوزراء في المملكة العربية السعودية، للإفراج وتبادل مسجونين اثنين بين الـولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية.. وما أكده البيان المشترك الـصادر عن الـوزارتين بأن نجاح جهود الوساطة يأتي انعكاسا لعلاقات الصداقة المشتركة والوطيدة التي تجمع بلديهما، بالولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا الاتحادية، وللدور المهم الذي تلعبه قيادتا البلدين الشقيقين في تعزيز الحوار بين جميع الأطراف.
وما أشار إليه البيان إلى أن أبوظبي استقبلت بتاريخ 14 جمادى الأولى 1444 هـ (الموافق 8 ديسمبر 2022 م)، المواطنة الأمريكية بريتني غراينر عبر طائرة خاصة قادمة من موسكو، وذلك بعد إفراج السلطات الروسية عنها، وذلك بالتزامن مع استقبال المواطن الـروسي فيكتور بوت عبر طائرة خاصة قادمة من واشنطن، وذلك بعد إفراج السلطات الأمريكية عنه، وذلك بحضور المختصين من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملـكة الـعربية الـسعودية. وقد قام الجانبان الأمريكي والروسي بتسلم مواطنيهما، تمهيدا لنقلهما إلى بلديهما.. نستنبط من هذه الحيثيات الآنفة الذكر ذلك الثقل الدولي للمملكة والحكمة التي تلازم كل جهود قيادتها في مساعيها لتحقيق كل ما من شأنه توطيد علاقة الدول وترسية أواصر السلم والسلام والمحبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى