الصحف السعودية
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ أمير قطر ورئيس النيجر.. وتعزي ملك ماليزيا
أمير الرياض يدشن 44 مشروعاً مدرسياً في العاصمة
أمير القصيم: دور طلبة العلم مهم لتعزيز اللحمة الوطنية
أمير تبوك يدشن «استراتيجية السلامة المرورية».. اليوم
أمير الشرقية يستقبل وفد مجلس الشورى
أمير الباحة يطّلع على تقرير أعمال وبرامج ومبادرات لجنة إصلاح ذات البين
تعيين تناسيفيتش رئيساً تنفيذياً لمؤسسة حديقة الملك سلمان
مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يرفع عوائد التنشيط السياحي
البيئة توقّع اتفاقيات لإنتاج تقاوٍ بجودة عالية
بداية موسم إطلاقات الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض
قطر تحتفل والمملكة تحتفي.. “2030” خارطة الشراكة
اشتية: الاحتلال والمستوطنون يتبادلون الأدوار في ارتكاب الجرائم
إيران.. على طريق العزلة
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( تفوّق حضاري ) : تكاد تكون النسخة الأقوى والأجمل لكأس العالم منذ انطلاقتها التي احتضنتها الشقيقة قطر، في تظاهرة عالمية مدهشة اشرأبت إليها الأعناق من كل أصقاع الدنيا بكل إعجاب وافتتان، حيث طغى سحر هذه المجنونة “كرة القدم” وتمايلت معها الأجساد وتراقصت على جنبات الملعب وخارجه أيضاً. ولم يخطئ من خلع على هذه المستديرة صفة “المجنونة”، فهي الوحيدة القادرة على أن تجعل الغالبية يتحلّقون حول الشاشات لمشاهدتها والاستمتاع بسحرها بعيداً عن الصراع الهويّاتي، فنُشدان المتعة وأفانين هذه المستديرة هو ما يتفق عليه المتابعون داخل الملعب أو خارجه.
وتابعت : يرى أحد الروائيين بأنها “كرة القدم” أشبه بالأدب فهي داخل الملعب استعارة، ويزداد توصيفه لها طرافة حين يرى أنها الشيء الوحيد في هذا العالم الذي يُمجّد المجهود الفردي، وأنها أيضاً الشيء الوحيد الذي بإمكان الضعيف أن يتلاعب بالقوي، فضلاً عن أنها “الكرة” تخاطب الغرائز البدائية، فالإنسان -بحسب وصفه- في عمقه صياد، والكرة توفّر له هذا المشهد: الشبكة وما يحتدم بسببها من صراع وتنافس.
وبعيداً عن التوصيف السابق، فلا يمكن تجاهل الأثر العظيم الذي أحدثه هذا المونديال ثقافياً وحضارياً وإنسانياً، بل إنه كان فرصة للباحثين السوسيولوجيين لقراءة هذه الظاهرة العالمية المهمة، وتفكيك هذا الحدث وقراءته علمياً، واستخلاص نتائج يمكن الاستفادة منها في سبر ثقافات وحضارات الأمم من ناحية أنثروبولوجية وغيرها.
وبينت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( اللغة والهوية ) : اللغة العربية، لغة القرآن الكريم، وهي إحدى أهم مقومات الهوية الأصيلة لهذه الأمة وركيزة وحدتها وحاضنة مخزون ذاكرتها تاريخاً وحضارة عبر الزمن، وهي جسر تواصل وتفاعل ثقافي بين مجتمعات وشعوب الأمة. وانطلاقا من مكانتها العربية والإسلامية، رسخت المملكة دورها الريادي التاريخي لخدمة اللغة العربية على كافة الأصعدة لبناء جسور التواصل بين الثقافات والشعوب، من خلال إسهاماتها المتعددة في المعرفة والعلوم، والتنوّع الثقافي، والحوار والسلام العالمي، تعايشاً مع اليوم العالمي للغة العربية الذي تحتفي به مختلف دول العالم، وهذا الاهتمام باللغة العربية يجسد الاعتزاز بإرثها الثقافي، والتاريخي السعودي، والعربي، والإسلامي، وإدراك أهمية المحافظة عليه لتعزيز الوحدة الوطنية وحضاراتها العريقة التي ربطت حضارات العالم بعضها ببعض، مما أكسبها تنوعاً وعمقاً ثقافياً ثرياً وفريداً.
وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( الاستقرار المالي .. المخاوف تعود ) : لم يتوقف وجود المخاطر المالية على الساحة العالمية. صحيح أنها تراجعت بعض الشيء في أعقاب سلسلة من الإجراءات الحكومية المتشددة حول العالم، بعد انفجار الأزمة الاقتصادية العالمية في 2008، لكن الصحيح أيضا أنها ظلت تحوم في الأفق. والأزمة الاقتصادية المشار إليها، هي في الواقع وليدة أزمة مالية قيل عنها آنذاك، إنها لا تحدث إلا كل 100 عام. وفي كل الأحوال، عادت المخاوف بقوة في الآونة الأخيرة على صعيد المخاطر المالية، التي شهدت تحويرا لها في الفترة السابقة.
وأضافت : وهذه النقطة تثير قلق المشرعين الماليين هنا وهناك، خصوصا في ظل أزمة يمر بها العالم، ولدتها جائحة “كورونا”، والموجة التضخمية الهائلة، بروابطها الأخرى مثل اضطراب سلاسل التوريد، وارتفاع الديون الحكومية إلى مستويات فاقت أحجام الناتج المحلي الإجمالي لكثير من الدول. في الفترة الماضية تعاظم القلق من جهة ما سماه بنك التسويات الدولية، “هشاشة سوق الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري”.
وإذا ما نظرنا إلى أسواق السندات الأمريكية، فقد زادت حدة التقلبات فيها في الفترة القصيرة السابقة، لسبب أساسي وهو ضعف السيولة بشكل عام. وهذا الوضع يزيد من حدة المخاوف. فما تم اتخاذه من إجراءات مشددة في أعقاب أزمة 2008، لم يحقق الأهداف كلها لأسباب متعددة. في مقدمتها، أنها استبدلت مخاطر الطرف المقابل بمخاطر السيولة. بمعنى آخر، تحميل أطراف أخرى المخاطر، وسط شكوك حول ما إذا كانت هذه الأطراف قادرة بالفعل على تحمل الأعباء، بصرف النظر عن الفوائد التي يمكن أن تحققها في المستقبل نتيجة شراء الديون المتعثرة من هذه الشركة أو تلك. وهذا ما رفع من حدة المخاطر على السيولة بشكل عام.
وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( جودة الحياة.. دعم القيادة وتفوق الوطن ) : تطوير جودة الحياة والارتقاء بكافة مقوماتها، سواء على المستوى الفردي أو المجتمعي والأداء العام للخدمات وتسخير المقومات الجغرافية والطبيعية في سبيل تحقيق هـذا المبدأ هو أمر يأتي كإحدى الركائز التي انطلقت منها رؤية المملكة 2030 في سبيل تحقيق هذه المستهدفات والـتي تنعكس بصورة إيجابية على المنظومة العامة للحياة، وما ينبثق منها من أطر تعزز مكانة المملكة الرائدة إقليميا ودوليا.
وأكملت : تعزيز أنماط الحياة الإيجابية لمختلـف شرائح المجتمع وفق مبادرات برنامج جودة الحياة وتحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة، أمر يرصد تقدمه في مختلف المؤشرات المرتبطة بدورة الحياة الـيومية في المملـكة العربية السعودية كنتيجة طبيعية للدعم الـلا محدود من لـدن الـقيادة الحكيمة لـكافة الـقطاعات، وهو أمر يتبلور في النجاحات التي تحققها المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص على حد سواء، وما يمتد أيضًا ليصل إلى مستوى الفرد الذي يعيش وفق مقومات بيئة إيجابية ترتقي بأسلوب حياته اليومية والخدمات المقدمة إليه والفرص التي تنبثق من حوله وهي ما تتنامى من الفرد لـتشكل مختلـف شرائح المجتمع لـيرتفع علـى أثرها تصنيف المملكة في مختلف المؤشرات العالمية. حين نقف عند إصدار مجلس إدارة مؤسسة حديقة الملـك سلـمان، برئاسة صاحب الـسمو الملـكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الـوزراء، – يحفظه الله – قرارا بتعيين جورج تناسيفيتش رئيسا تنفيذيا لمؤسسة حديقة الملك سلمان، وما يمتلك «تناسيفيتش» من خبرة طويلة تمتد إلـى أكثر من 20 عاما في مجالات