عاجل

الصحف السعودية

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تُعزي ملك الأردن في وفاة رئيس الوزراء الأسبق
المملكة تدين الأعمال الإرهابية التي استهدفت المدنيين في وسط جمهورية الصومال
المملكة تتسلم رئاسة مجموعة آسيا والمحيط الهادئ بالأمم المتحدة لشهر يناير الجاري
المملكة تفوز برئاسة مجلس أمناء جامعة أفريقيا العالمية
أمير الرياض يوجِّه الجهات المعنية بسرعة الرفع بتقارير عن نتائج الحالة المطرية
خطيب “الحرم المكي”: صرف النعم فيما يُرضي الله آيةٌ بيِّنةٌ على سعادة المرء
القوات البحرية الملكية السعودية تختتم مناورات تمرين “تصدي 5”
“الزكاة والضريبة والجمارك” تحدد قواعد وشروط إنشاء الأسواق الحرة في المنافذ الجمركية بالمملكة
ضبط (24) مخالفًا لنظام البيئة لنقلهم وبيعهم وتخزينهم حطبًا محليًا
الأخضر يتطلع للتتويج بلقب “كأس الخليج” للمرة الرابعة في تاريخه
“صحة الرياض” تقدم برامج توعوية واستشارات نفسية واجتماعية في ملتقى “دراية”
ترحيب فلسطيني بالمواقف الدولية في مجلس الأمن بشأن الأقصى
أميركا تفرض عقوبات جديدة على إيران
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الريادة والتفوق) : شعار اتخذته «الرياض» منهجاً ونبراساً، لا تحيد عنه، فـ«الرياض» عبر عقود طويلة رسخت مكانتها على خارطة الإعلام السعودي، ووقفت على أرضية صلبة انطلقت منها نحو آفاق الإعلام الرصين المشارك بفاعلية في تنمية الوطن والمواطن، فخلال ستة عقود منذ إصدارها الأول اتخذ القائمون عليها عهداً على أنفسهم بأن يجعلوا منها منبراً للفكر والثقافة والرأي المستنير، ذلك العهد تناقلته الأجيال المتعاقبة وحرصت على تحقيقه حتى تكون «الرياض» دائماً في المقدمة، تؤدي رسالتها بكل تمكن واقتدار.
وتابعت : حصول «الرياض» على جائزة التميز الإعلامي لليوم الوطني 2022م عن مسار التغطيات الصحفية ما هو إلا دليل آخر على المهنية التي تتمتع بها «الرياض»، وهي ليست الأولى التي تحصل عليها ولن تكون الأخيرة بحول الله وقوته، فنحن عازمون بحول الله أن نكمل مسيرة العمل الصحافي المتميز والطرح الجاد، خاصة أن وطننا يعيش مرحلة تاريخية مهمة متمثلة في رؤية 2030 التي هي مشروعنا الوطني الذي نفتخر ونتفاخر به، ودورنا إبراز أهمية الرؤية وما حققته من إنجازات اختصرت عشرات السنين من التنمية والتقدم نحو مستقبل أفضل إن شاء الله، ولنقول للعالم إننا قادمون.
وأضافت : العمل الذي حققته «الرياض» خلال مسيرتها المهنية نفتخر به، ونعمل على تطويره وتمكينه، ولمسنا تحققه واقعاً، فما اختيار رئيس جمهورية الصين الشعبية لـ»الرياض» أن تكون المنبر الإعلامي الذي ينشر فيه مقالته خلال زيارته التاريخية للمملكة إلا دليل على ما وصلت له من مكانة محلية وعربية وعالمية جعلت منها اختياراً للرئيس الصيني، لتكون الجريدة السعودية الوحيدة التي تحقق هذا السبق المهني للمرة الثانية.
وختتمت : الجائزة التي حصلت عليها «الرياض» هي جائزة لقرائها الأوفياء، الذين دائماً ما نحرص على تقديم كل ما يهمهم من أعمال في مختلف فنون العمل الصحافي ورقياً وإلكترونياً وعلى المنصات الإعلامية كافة، لنكون مواكبين للتطور المذهل الذي تعيشه بلادنا الحبيبة في المجالات كافة.
وبينت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( للشتاء وجوه عدة) : يأتي الشتاء بوجهه الجميل، بنسائمه البديعة، فترقص أغصان الشجر وتتمايل الأشجار على أنغام تعزفها حبَّات المطر فتنعش القلوب، وتمسح الأحزان، وتغسل الأعماق التي يجتاحها الجفاف، وتلوّنها بألوان طيف قوس قزح الزاهية، هذا وجه من وجوه فصل الشتاء, وآخر رومانسية وهدوء واستنشاق لرائحة المطر وشذاه العذب يداعب الوجدان، ويهمس الندى بهمس جميل: تمتَّع ومتِّع مَن تحب، نعمة نعيشها من نِعَم المولى «سبحانه وتعالى»، نِعَم بلا استثناء هنا وهناك في الأرض وفي السماء, وآخر من الوجوه. شمسٌ مُشِعّةٌ تأتي على استحياء توزع البسمات بأشعتها الذهبية تصافح الوجوه، تعانق القلوب سعادة وتفاؤلًا بصمت ناطق. أنا هنا، أنا هنا، أمسح جبين الأرض في جوهر الشتاء.
وأردفت : أما القمر فضياؤه نور يزيح الهموم، أحلامه وردية وسماؤه زرقاء صافية تعكس الأمل والحب والسناء، نجومه لآلئ تزين الآفاق تحجب السحب الملبَّدة بالغيوم، فلا يُرى منها سوى فجر أضاء بالأماني والمُنى ومن الوجوه، خمائل خضراء والظل ظليل، وانتعاش أسطورة يترجمه السرور، وتأنس لها النفوس، يستعذبون الشتاء، ويطيب لهم فيه العيش الرغيد؛ لأن لديهم فائضًا من التدفئة، والكساء والغذاء، وكل ما تتطلبه الظروف مارك توين: كل شيءٍ جميل في الشتاء عدا ارتجاف الفقراء. وهذا وجه آخر, هم وحدهم مَن يرون الوجه القبيح من وجوه الشتاء، خاصة المتعففين الذين أوصانا بهم الله خيرًا، وهبهم الله منحة ربانية هي الرضا بما قسَم لهم الله. أصحاب الحاجة الذين يعيشون ظروفًا حياتية صعبة لكنهم متعففون «يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا».
وختتمت : هؤلاء هم مَن يجب البحث عنهم ومساعدتهم، غيرهم من الفقراء، الجمعيات الخيرية، جزاها الله خيرًا، لا تتركهم يرون الوجه القبيح للشتاء، وحتى لا نظلم الأغنياء، فمنهم الكثير الذي يعطي ويقدّم لمَن يحتاج ويجتهد لكشف قناع الفقر عن الوجوه المتعففة لكن ليس بالسهولة التي نتوقعها، لا بأس، فلنعمل جميعًا جاهدين بكل ما نستطيع وبكل الوسائل، ولا نترك وسيلة للبحث عنهم وانتشالهم من الفاقة والعوز, فقراء معدمون متعففون يرفضون أن يرى غيرهم حاجتهم، منازلهم تشتكي لربها صقيعًا لا يحتمله ساكنوها يُجمِّد أجسادهم، لا طعام فيه يمدهم بالقوة، ولا وسائل تدفئة. تشتد حاجتهم في برد الشتاء القارس الذي لا يرحم وللطعام، قد تكون بيوتهم متهالكة يتسلل فيها البرد من فتحات لم يستطع أصحابها ترميمها, قرأتُ حديثًا لرسول الله «عليه أفضل الصلاة والسلام»: «من كسا مسلمًا ثوبًا لم يزل في ستر الله ما دام عليه منه خيط أو سلك»،تصوّر.. يظل كاسي الفقير في ستر الله تعالى فترة ارتداء الفقير للثوب حتى آخر خيط أو سلك في الثوب. للفقراء علينا حقٌ دائمٌ فلنتذكرهم على الدوام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى