أبرزت توصيات الدراسة البحثية التي قامت بها جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة تحت عنوان ” مقارنات التخصصات الأكاديمية للأسرة في الجامعات المحلية والعالمية ” تطوير القطاع التعليمي بإيجاد تخصصات في المجال الأسري، وإضافة التخصصات الأسرية ضمن مسارات الابتعاث، لافتة إلى أن تخصصات العنف الأسري وعلاجه وفلسفة الزواج وعلاجه وعلوم الطفل والأسرة، ستسهم بشكل مباشر في تعزيز التنمية الاجتماعية وبناء شبكة الحماية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس فيصل سيف الدين السمنودي، أن الدراسة تضمنت 13جامعة محلية موزعة في 5 مناطق إدارية و28 جامعة عالمية من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا واليابان، وتحليل المناهج وفقًا لتصنيف شنقهاي، مشيرًا إلى أن أبرز التخصصات التي أشارت إليها الدراسة – وتقدم في الجامعات العالمية – القيادة وتطوير الموظفين في برامج علوم الأسرة والتطوير المهني في علوم الأسرة والطفل, وتصميم وتنفيذ وتقييم البرامج في التنمية الاجتماعية والتدريب العملي في الممارسات الداخلية للعلاج الزواجي والأسري، بالإضافة إلى تخصص الوقاية من العنف الأسري, والمناهج الأكاديمية التي تستهدف الشيخوخة في الأسرة والمجتمع ومناهج البلوغ والشيخوخة في نظام الأسرة.
