عاجل

الصحف السعودية

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
بأمر الملك.. تمديد الدعم الإضافي لمستفيدي «حساب المواطن»
ولي العهد.. «القائد العربي الأكثر تأثيراً عام 2022»
أمير جازان يفتتح مدرسة تعليم القيادة
أمير الشرقية: القيادة دعمت التمويل الاجتماعي بعدالة وفرص متساوية
فيصل بن سلمان يزور جناح “الداخلية” في مؤتمر الحج والعمرة
أمير القصيم يكرّم القائمين على ملتقى التطوع ويفتتح مبنى الأدلة الجنائية
فيصل بن نواف يدشن ملتقى جمعية الجوف للخدمات الصحية
الشورى: الموافقة على مذكرات تفاهم ومشروعات اتفاقيات
مهرجان القصيم للصقور يُختتم.. غداً
«إكسبو الحج».. خدمة ضيوف الرحمن أولوية قصوى وشرف عظيم
الترحيب بعودة أعداد الحجاج لما قبل جائحة كورونا
توجيه بدراسة زيادة الاستثمار في باكستان إلى (10) مليارات دولار
“التعاون الإسلامي”: اعتداءات إسرائيل على الأقصى مساس بعقيدة المسلمين
تحذيرات فلسطينية من مخاطر «الأبرتهايد» باعتباره شرعنة لضم الضفة
اعتماد مشروع الاستراتيجية العربية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر
وأكدت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( التعدين والتنمية ) : في إطار مؤتمر التعدين الدولي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تشهد المملكة فعاليات واسعة لبحث مستقبل هذا القطاع الحيوي، في ظل توقعات قوية بارتفاع الطلب العالمي على الثروات الطبيعية باختلاف أنواعها واستخداماتها التي تشكل ركيزة للتقدم الصناعي، خاصة في ظل الابتكارات المتقدمة والمتسارعة في كافة المجالات.
وتابعت : لقد أكد اجتماع الطاولة المستديرة الثاني للوزراء المعنيين بشؤون التعدين، في الرياض، أهمية جهود المملكة في في هذا الاتجاه لضمان سلاسل الإمداد من المعادن وتطوير استثمارات قطاعاته تبعاً للدور الحيوي الذي تلعبه صناعة التعدين في تشكيل عملية انتقالنا إلى مستقبل مستدام وإحداث تنمية اقتصادية عادلة. هذا التنسيق عبّر عنه وزير الصناعة والثروة المعدنية بقوله “معاً لدينا صوت أقوى عند اتخاذ القرارات بشأن مستقبلنا، ومعاً يمكننا تشكيل مستقبل التعدين والمعادن، ومعاً يمكننا رسم مسار نحو مستقبل أخضر وعادل”. ومن هنا تتحقق أرضية مشتركة لمستقبل هذا القطاع الذي سيركز عليه مؤتمر التعدين الدولي في انطلاقته اليوم، مما يؤكد دور المملكة وريادتها في إمدادات الطاقة المتجددة وجهودها لتطوير قطاع التعدين وأهمية تعزيز دور المنطقة في تلبية الطلب على المعادن.
وأوضحت صحيفة “الاقتصادية ” في افتتاحيتها بعنوان ( للاكتفاء .. تنمية القطاع الزراعي ) : تسير السعودية في خططها لتطوير القطاع الزراعي بخطى حثيثة، لمساهمته المباشرة في التأمين الغذائي، حيث تولي الأهمية لقضايا الأمن الغذائي والمائي والتنمية الزراعية المستدامة والتوازنات البيئية، وذلك بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية لتحقيق الاستدامة في القطاع. ويأتي هذا التحرك من أجل ضرورة تمكين القطاع الزراعي لتحقيق أعلى منفعة اقتصادية، إذ هو أحد أهم ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية واستدامتها في مختلف المحافظات، وفقا لرؤية السعودية 2030، نظرا إلى ما للقطاع الزراعي من أثر كبير في الاقتصاد. تحسنت الزراعة كثيرا على مدى العقود الماضية، خاصة في مناطق جغرافية عديدة تمثل مناخا وأرضا خصبة للزراعة.
وواصلت : وتبذل المملكة جهودا كبيرة لمواكبة هذا التطور من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها بأفضل السبل الممكنة لدعم الأمن الغذائي. وفي ضوء الخلفية الإيجابية المتطورة، يمر الإنتاج الزراعي السعودي بمرحلة طويلة صحية، لأسباب عديدة، في مقدمتها أنه يمثل محورا رئيسا ضمن إطار رؤية المملكة 2030، التي وفرت الأدوات والقوى الداعمة لأي قطاع تنموي ضمن سياق عملية البناء الاقتصادي الشاملة، والوصول بالاقتصاد الوطني إلى الاستدامة والتنوع، والازدهار المطلوب. ولأن الأمر كذلك، كان طبيعيا أن يسجل حجم النشاط الزراعي خلال الربع الثالث من العام الماضي نحو 16.4 مليار ريال، بنمو بلغ 3.1 في المائة على أساس سنوي.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( طموح.. شغف وتأثير ) : جاء اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (القائد العربي الأكثر تأثيراً عام 2022) نتيجة طبيعية لشخصية جعلت من المستحيل ممكناً، ومن الخيال واقعاً ومن المستقبل ملموساً، شخصية لم تغير فقط بلادنا إلى الأفضل بل المنطقة والعالم، طموحه لا حد له، وشغفه بالوطن دون نهاية، وتأثيره ملهم لأجيال الحاضر والمستقبل. اختيار الأمير محمد كشخصية العام اختيار مستحق وواقعي، فالعالم كله يعرف أن الأمير محمد لديه رؤية تتعدى حدود الوطن، رؤية تجعل العالم يعيش المستقبل في الحاضر، نقلة حضارية تشمل الإنسان والمكان وتتعدى الزمان.
وتابعت : الاستفتاء لم يكن استفتاءً رسمياً بل كان استفتاءً شعبياً، أي أن المشاركة كانت اختيارية عربية وعالمية، إذ هي نتيجة لما رأى الناس وعرفوا وتمنوا أن يكون عندهم قائد مثل الأمير محمد بن سلمان، يقول ويفعل، يخطط وينفذ، يبادر ويقود، كل تلك الأمور وأكثر جعلت الطامحين إلى مستقبل أفضل يختارون الأمير محمد، القائد العربي الأكثر تأثيراً، ولن يكون مفاجئاً أن يتم اختياره في الاستفتاءات المستقبلية، فما قام به الأمير محمد من إنجاز هو أقرب للإعجاز يجعل منه شخصية كل عام، وما أرقام الاستفتاء إلا دليل واضح جلي على قناعة المشاركين فيه أن الأمير قائد مؤثر في المحيط الوطني.. العربي والعالمي.
وبينت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( خدمة ضيوف الرحمن.. المشاريع والمبادرات وأهم المستهدفات ) : خدمة الحرمين الشريفين والرعاية لكل مَن قصدهما من ضيوف الرحمن، سواء كان حاجا أو معتمرا أو زائرا، أمر يتأصل كنهج راسخ في تاريخ المملكة العربية السعودية منذ مراحل التأسيس وحتى هـذا العهد الـزاهر الميمون، وهو ما يلتقي مع المكانة الرائدة لبلاد الحرمين ومهبط الوحي وقبلة المسلمين في العالم.
وأضافت : المملكة العربية السعودية تعمل على تنفيذ مجموعة من المشاريع والمبادرات لخدمة ضيوف الرحمن، تحقيقًا لأحد أهم مستهدفات رؤية المملكة 2030 ، ويأتي مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة؛ ليسهم في التعريف بهذه المشاريع والمبادرات ودورها في تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتسهيل رحلتهم لأداء مناسكهم بطمأنينة، وتعزيز تجربتهم الدينية والثقافية، كما يدعم مؤتمر ومعرض الحج جهود وزارة الحج والعمرة لتعزيز الشراكات القائمة مع الجهات الداخلية التي تخدم هذا القطاع الحيوي، الـذي توليه قيادة المملكة أقصى اهتمامها، وكذلـك مع المنظمات العالمية ذات الـعلاقة، مثل منظمة الصحة العالمية.
بنظرة فاحصة للخطط والإستراتيجيات التي تسعى من خلالها المملكة إلى تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن عبر توظيف أفضل الـسياسات والحلـول الـرقمية لخدمة الحجاج والمعتمرين، ومن ذلـك استخدام الـتحوُّل الرقمي وتسهيل التقديم لتأشيرات الحج والعمرة، وتحويل الخدمات المقدمة في خدمة ضيوف الرحمن والحرمين الشريفين إلى خدمات ذكية عبر أحدث الوسائل التقنية والرقمية، إضافة لإيجاد حلـول تقنية ذكية لتعزيز جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وإثراء تجربتهم، وتجويد الخدمات المقدمة لضيوف الـرحمن من الجهات كافة، وضمان تكامل الجهود والعمل على وتيرة واحدة، عبر اعتماد معايير الجودة الدقيقة المتبعة من جميع الجهات المعنية بخدمة الحجاج، لتحسين تجربة ضيوف الرحمن منذ وصولهم وحتى انتهاء رحلتهم، فهذه التفاصيل الآنفة الذكر تأتي كدلالة أخرى على الجهود الـسعودية المتكاملة في سبيل بناء منظومة حج مستدامة، وعلى آفاق ونطاق تلك المستهدفات بغية إثراء خدمة الحاج والمعتمر من لحظة وصولهم إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، وحتى مغادرتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى