الصحف السعودية
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
ولي العهد يطلق صندوق الفعاليات الاستثماري لتمكين أربعة قطاعات واعدة
وزير الخارجية: نحاول إيجاد طريق للحوار مع جيراننا في إيران
وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية فنلندا
فيصل بن مشعل يرأس الاجتماع الحادي عشر للجنة البيئة في القصيم
«الأرصاد» تنبه من استمرار تأثير الضباب على منطقة الرياض
فيصل بن خالد يوجه بمعالجة جميع الآبار المكشوفة بالعويقيلة
الفضلي: تحويل “مؤسسة الحبوب” إلى هيئة عامة سيسهم في تحسين مؤشرات الأمن الغذائي وتحقيق المستهدفات الوطنية
تعليم الحدود الشمالية: تأجيل بداية اليوم الدراسي إلى التاسعة صباحاً
قمة ثلاثية في القاهرة تدعو المجتمع الدولي إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
مسؤول أميركي: بلينكن يزور بكين في 5 و6 فبراير
أوبك: الطلب الصيني على النفط سيتعافى في 2023 بعد انخفاضه
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (البدء في الازدهار) : يتم تأطير عمل صندوق الفعاليات الاستثماري، الذي أعلن ولي العهد عن تأسيسه بهدف تطوير البنية التحتية المستدامة لدعم 4 قطاعات واعدة وهي: الثقافة، والسياحة، والترفيه، والرياضة، وبناء شراكات استراتيجية في القطاعات المستهدفة وزيادة فرص جذب الاستثمارات الخارجية، ولا شك بأن المملكة في خططها الإنمائية وقراراتها الاستثمارية تتجه لمسألة البناء الفعال للإنسان، وتعزيز قدرته وتوسيع المساحة لمشاركة الناس، وتحسين طريقة حياتهم، وتنويع اختياراتهم تحت مظلة مفتوحة لكل الأنشطة التي تلبي السقف الأعلى من الطموحات الوطنية، إلى جانب المساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة “2030” وطموحها بأن تكون من بين أكثر 5 دول استقبالاً للسياح على مستوى العالم.
وأضافت : أدى النمو الاقتصادي والابتكار التكنولوجي ومتغيرات التأثيرات الثقافية ومحركات التطور الاجتماعي ومجمل التحولات الديموغرافية إلى ظروف معيشية أفضل في المملكة، وعلى هذا الاعتبار ترسخ الهدف في بناء هذا الصندوق الذي جاء في صميم أولويات التنمية لتحسين جودة الحياة، لذلك صندوق الفعاليات الاستثماري يدعم الرفاهية المجتمعية والنمو الاقتصادي، من خلال بناء 35 موقعاً فريداً لجذب المستثمرين والتعاون مع نخبة المشغلين العالميين ومطوري المحتوى في قطاع صناعة الفعاليات.
وأوضحت أن التحول إلى المسارات الاقتصادية تعمل المشروعات التطويرية في بيئة مليئة بالتحديات على كشف المستقبل عن وجه المملكة اليوم، وصناعتها للقرار من خلال إعداد البنية التحتية المناسبة التي تستقر عليها، والمتابعة المرحلية لنتائج هذه المشروعات ومنهجيات ومبادئ قياسية لإكمال المشروعات بدقة وكفاءة، سيحقق بلا شك جميع المخرجات المتوقعة من خلال إمكانية استدامة عمل صندوق الفعاليات الاستثماري لصناعة الفعاليات ذات المستوى العالمي، حيث يسهم الصندوق في إجمالي الناتج المحلي بما يعادل 28 مليار ريال بحلول العام 2045، ما سيؤدي إلى زيادة المساهمة الاقتصادية في قطاع السياحة من 3 % من الناتج المحلي الإجمالي إلى 10 %، واستقطاب 100 مليون زائر بحلول العام 2030.
وختمت : ليس من قبيل المصادفة أن يرتبط الصندوق تنظيمياً مع صندوق التنمية الوطني، وتتناغم أعماله وأنشطته مع استراتيجية صندوق التنمية الوطني برئاسة سمو ولي العهد، حيث يلتزم صندوق الفعاليات الاستثماري بمعايير استثمارية ومالية عالمية تهدف إلى تعزيز محفظته الاستثمارية، وذلك من خلال تحقيق النمو المستدام في العوائد ومضاعفة الأصول، والمشاركة في تحقيق مستهدفات المملكة بتنويع مصادر الدخل غير النفطية.
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( خطوات استراتيجية ) : يوماً بعد يوم، تؤكد المملكة بقيادتها الحكيمة، رصيدها الكبير من الطموح والإنجاز للحاضر، وبناء مستقبل واعد يلبي تطلعات الأجيال، ويعزز قدرات الوطن في التنافسية العالمية التي باتت مؤشراً دقيقاً لقدرات الدول في رؤيتها لطموحاتها وواقع إنجازاتها، ولغة لا تعترف إلا بالريادة الحضارية في التنمية.
وأضافت : وفي خطوة نوعية جديدة لتعظيم أهداف رؤية المملكة 2030، جاء إعلان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، إطلاق صندوق الفعاليات الاستثماري برئاسة سموه، لتطوير بنية تحتية مستدامة لدعم منظومة قطاعات واعدة هي: (الثقافة، والسياحة، والترفيه، والرياضة)، وبناء شراكات استراتيجية وزيادة فرص جذب الاستثمارات الخارجية، في إطار تحقيق المستهدفات الطموحة ببناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.
وأعتبرت أن هذه القرارات الاستراتيجية التنموية وخطواتها التنفيذية التي يقودها سموه، هي بحساب الوقت وحجم الخطوات، حالة استثنائية في مسيرة وتجارب الأمم والدول، وأنموذج جاذب للاهتمام ومحفز على الاستثمار، في عصر تلقي فيه أزماته ظلالها السلبية الممتدة على الاقتصاد والنمو عالمياً، وفي الوقت نفسه تؤكد أهمية وقيمة الفكر الاستشرافي الاستراتيجي وعمق مفهوم ومعنى الاستقرار والتطور والحفاظ عليهما.