وزير التعليم: دعم القيادة الرشيدة عزز مكانة التعليم السعودي كنموذج عالمي في التطوّر
رفع معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان باسمه واسم جميع منسوبي ومنسوبات وزارة التعليم أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله-؛ بمناسبة ذكرى يوم التأسيس.
وقال : “إن ذكرى تأسيس الدولة السعودية قبل 300 عام مناسبة وطنية عزيزة على قلب كل مواطن ومواطنة، تؤكد على رسوخ وعمق تاريخ دولتنا المباركة، وتُعيد ذكرى تضحيات الآباء والأجداد وما بذله أئمة وملوك البلاد وأبناء الوطن من جهود وتضحيات في سبيل بناء الدولة، إضافة إلى تجديد الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة -أيدها الله-، والاعتزاز بتاريخه المجيد”.
وأوضح معاليه أن التعليم في المملكة مر بمراحل عدة، منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون وحتى العهد الزاهر تحت راية الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله-، حيث شهد خلالها التعليم منعطفات تاريخية وتحديات كبرى، استطاعت الدولة التغلّب عليها، حتى وصل التعليم اليوم وبفضل الدعم المتواصل واللامحدود من القيادة الرشيدة –أيدها الله- إلى أن يكون أنموذجاً عالمياً في التطوّر النوعي على جميع المستويات، والقدرة على مواجهة كل التحديات، ومنافسة الأنظمة التعليمية العالمية في بناء أجيال واعدة للمستقبل، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية.
وأكد وزير التعليم أن الوزارة تواصل العمل على تطوير منظومة التعليم، والتطوير الشامل لبرامجها وخططها، وإستراتيجياتها المرتبطة بنواتج التعلّم، وكذلك تطوير المناهج والخطط الدراسية؛ لتتواكب مع الثورة الصناعية الرابعة وتحديات المستقبل، وخفض نسبة الأمية، والاهتمام الكبير بالابتعاث وحوكمة إجراءاته وتطوير أدواته لخدمة الطلبة المبتعثين، مع التركيز على محور بناء الإنسان، واستثمار مهاراته وقدراته لإعداد جيل منافس عالمياً، ومؤهلاً لسوق العمل المستقبلي، ومساهماً في دعم التنمية والاقتصاد الوطني.
وأشار الوزير البنيان إلى أن الجهود المستمرة للوزارة أسهمت في بناء منظومة تعليمية إلكترونية متكاملة، وفق أحدث الأدوات والآليات والمنصات والحلول الرقمية والإستراتيجيات التعليمية، كما عزّزت الوزارة تواجد جامعات المملكة على خارطة المنافسات العالمية، ووضعت البحث العلمي في الصدارة العربية، وكذلك تم دعم خطط وإستراتيجيات تنمية القدرات البشرية، وتطوير المعلمين والمعلمات وتأهيلهم المهني لمواكبة هذه المرحلة فكرياً ومعرفياً.
واختتم معاليه تصريحه سائلاً الله أن يحفظ لهذا الوطن قادته، وأن يديم على شعبه الأمن والأمان وتحقيق المزيد من الرخاء والتقدم.