الجالية الباكستانية بالقصيم تعيش أجواءً روحانيةً برمضان
حرص الكثير من أبناء الجالية الباكستانية، مع دخول شهر رمضان المبارك , على ممارسة عاداتهم الرمضانية في بلدهم، من خلال تزيين مداخل المنازل، وارتداء الملابس المعبرة، والمشاركة في إقامة مائدة الإفطار الباكستانية التي تتكون عادة من التمر والشاي الأخضر، وماء الورد، وشراب ” الشاتوو”، وفطيرة براثا، والكاري، والباكوراس، والسمبوسة، والرولز، جنبًا إلى جنب مع سلطة الفواكه، ومشروب جامي شيري.
كما تعمل الجالية الباكستانية في رمضان على تقديم وجبة أخرى عقب صلاة المغرب مكونة من لحم الضأن أو الدجاج مع الخبز والأرز ، أما السحور فيضم وجبة الطعام الرئيسية، مع مزج عاداتهم بعض الأحيان بعادات الشعب السعودي وتقاليده.
وقالت رئيسة نادي قادة القصيم للتوستماسترز أسماء أحمد، ” ليس هناك فروقات كثيرة بين عادات المجتمع الباكستاني والسعودي، بحكم أنني نشأت في المملكة وترعرت مع المجتمع السعودي وأخذت منهم الكثير من العادات، أبرزها شرب القهوة السعودية، والشاي الأحمر والزي السعودي” .
في حين قال الدكتور أنور زاده أن الباكستانيين المتواجدين في المملكة يأتون من مناطق مختلفة في باكستان ومن خلفيّات عرقية متنوعة، فهم يعيشون بشكل منسجم في المملكة على الرغم من الاختلافات في اللغة ونمط المعيشة، ويعدون المملكة وطنهم الثاني، واتخذ كثير منهم العادات والتقاليد المحلية كعادات ثقافية لهم بسبب وحدة الدين وحبهم للغة القرآن.
وأكد أن الباكستانيين من “البنجابيين والبلوش، والبشتون، والسندي”، يعدّون أطعمتهم الخاصة بثقافاتهم، كما توجد العديد من المطاعم والمتاجر والأنشطة الثقافية الباكستانية في المملكة خاصة في المدن الكبيرة، فيما تتوفر العديد من متاجر الأزياء الباكستانية، وتباع المواد الغذائية الباكستانية في معظم البقالات.