اختتام المرحلة الأولى من مبادرة التدريب النسائي للصيانة الأولية بالحدود الشمالية
اُختُتِمَت اليوم المرحلة الأولى من مبادرة التدريب النسائي للصيانة الأولية، التي دشَّنها صاحبُ السموُّ الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، وأطلقتها إدارة التدريب التقني والمهني بمنطقة الحدود الشمالية، بمشاركة 30 متدربة، وذلك بكلية التقنية للبنين في عرعر.
وتهدف المبادرة، إلى معرفة أدوات السلامة والعدد المستخدمة بالمركبات، وأنواع السوائل في السيارات، والبنزين، والفلاتر، ونظام الفرامل، وبطانات الاحتكاك، وأنواع الإطارات المستخدمة في السيارات، والدوائر الكهربائية، وبطارية السيارة والأنوار، ودائرة التبريد بالمحرك، إضافة إلى تطبيق عملي في فحص السوائل، وتغيير الزيت، وفحص الإطارات.
وأكد مدير التدريب التقني بالمنطقة المهندس حسن السليم، أن المبادرة تأتي ضمن الخدمات والبرامج التدريبية التي تستهدف المجتمع المحلي؛وذلك لتنمية وتطوير المهارات التقنية والمهنية في أوساط المجتمع، بالإضافة إلى نشر الوعي بأهمية العمل في المجالات التقنية والمهنية بالمجتمع، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 ، مشيرًا إلى أن البرامج تقدمها مجموعة من المدربين المتخصصين في مجالات التدريب المختلفة الحاصلين على درجات علمية عالية، مؤكدًا أن إدارة التدريب بالمنطقة ستنفذ عددًا من البرامج التدريبية التي تخدم المجتمع من الجانب المهني والتقني.
وأكدت المتدربة نجاح العنزي، استفادتها من مبادرة الصيانة الأولية للسيارات لمعرفة الأعطال الفنية الأساسية بالسيارات،وكيفية التعامل معها بصورة سليمة، مبينة أنها أصبحت قادرة على تقديم المساعدة الفنية في تشخيص بعض الأعطال الأولية.
بدورها أشارت المتدربة نجد الضبيان إلى أن مثل هذه الدورات تعد من المتطلبات الأساسية لكل امرأة تقود السيارة، حيت تتعرف علي أدوات السلامة، وعدة المركبات وكيفية استخدامها، وتتعرف على مكونات السيارات، وعمل كل مكون، ومدى أهميته بالمركبة، وتتدرب المرأة على مهارات فنية تفيدها في التعامل مع الأعطال الفجائية بالمركبة.