أخبار العالم

الدالاي لاما يعتذر بعد فيديو له يقبل طفلا على شفتيه

اعتذر الزعيم الروحي للبوذيين التبتيين، الدالاي لاما، بعد انتشار فيديو أظهره وهو يقبل طفلا على شفتيه ويطلب منه “مص لسانه” في مناسبة شمالي الهند.

وقال مكتب الدالاي لاما في بيان نشره على موقعه الإلكتروني إنه “يرغب في الاعتذار للصبي وعائلته، بالإضافة إلى العديد من أصدقائه في جميع أنحاء العالم، عن الأذى الذي ربما تسببت به كلماته”.

وأضاف البيان أن الدالاي لاما “غالباً ما يمازح الأشخاص الذين يقابلهم بطريقة بريئة ومرحة، حتى في الأماكن العامة وأمام الكاميرات”.

وأشار إلى أن “إخراج اللسان هو طريقة تقليدية لإلقاء التحية في التبت”، وأن “الطفل كان قد طلب من الدالاي لاما احتضانه”.

وانتشر المقطع المصور على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهر فيه الطفل وهو يقترب من الدالاي لاما، ويلتقط صورة معه، ثم يسأله: “هل يمكنني أن أحضنك؟”.

ثم دعا الزعيم الروحي، الفائز بجائزة نوبل للسلام، الطفل إلى خشبة المسرح، وأشار إلى خده وقال: “هنا أولاً”، مما دفع الطفل إلى عناقه وتقبيله.

ثم أشار الدالاي لاما إلى شفتيه، وقال: “إذن أفكر أخيرًا هنا أيضًا”، ثم سحب ذقن الطفل وقبَّله على فمه.

وبعد بضع ثوانٍ، أخرج لسانه وقال للطفل: “ابتسم… اقترب من لساني… مص لساني”.

وأثار المقطع ردود فعل مختلفة بين المشاهدين، حيث اعتبر بعضهم أن تصرفات الدالاي لاما كانت مزحة غير مؤذية، وآخرون انتقدوه بشدة واتهموه بالإساءة إلى حرمة الطفولة.

وكان المقطع جزءًا من حدث نظَّمه مركز التبت للسلام والعدالة في مدينة دارامشالا الواقعة على سفح التل، حيث يقيم الدالاي لاما منذ عام 1959 بعد فراره من التبت بسبب القمع الصيني.

وشارك في الحدث نحو 1500 شخص، بينهم أطفال وشباب من مختلف الأديان والثقافات، وتحدث الدالاي لاما عن أهمية التسامح والتعايش والسلام.

ويحظى الدالاي لاما باحترام واسع في الهند، التي تستضيف آلاف اللاجئين التبتيين، وتدعم حقهم في الحكم الذاتي.

وتعتبر الصين الدالاي لاما “انفصاليًا خطيرًا”، وتحاول منع أي دولة أو منظمة من التواصل معه أو دعمه.

فارس الماضي

إدارة | أعمال | تسويق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى