عاجل

المملكة ترحب بجهود مجموعة العشرين لمستقبل بيئي مستدام

رحبت المملكة بنتائج عمل وإنجازات مجموعة العشرين لإيجاد حلول مستدامة للتحديات البيئية وتعزيز جهود التعامل مع تدهور الأراضي الذي يؤثر بشكل كبير على التنوع البيولوجي والأمن الغذائي والتكيف مع التغيرات المناخية ورفاهية مليارات الأشخاص حول العالم.
وجاء ذلك خلال كلمة وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة الدكتور أسامة فقيها في اجتماع وزراء البيئة والمناخ المشترك لمجموعة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي، حيث استعرض عددًا من الموضوعات المهمة المتعلقة بالاستدامة البيئية وتغير المناخ والاقتصاد الأزرق وكفاءة الموارد والاقتصاد الدائري وإدارة الأراضي والمياه والتنوع البيولوجي.
وأوضح الدكتور فقيها أن المملكة أدركت مبكرًا الأهمية الكبيرة للحفاظ على النظم البيئية البحرية والمائية واتخذت العديد من الإجراءات في هذا الصدد، بما في ذلك مبادرة السعودية الخضراء.
وأشار إلى أن المملكة تستهدف الوصول إلى 30% من المحميات البحرية بحلول عام 2030م وأصدرت استراتيجية وطنية لاستدامة البحر الأحمر تستهدف 15 قطاعًا من قطاعات الاقتصاد الأزرق، وأعلنت البحر الأحمر منطقة بحرية خاصة ستدخل حيز التنفيذ في يناير 2025م بالتعاون مع الدول الإقليمية ومنظمة البحرية الدولية.
ونوه بدعم مجموعة العشرين للمنصة العالمية لتسريع البحث والتطوير للشعاب المرجانية (CORDAP) التي أطلقتها تحت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين وتهدف إلى الحفاظ على الشعاب المرجانية في العالم واستعادتها.
وأكد فقيها أن المملكة تبنت استراتيجية دائرية للاقتصاد الكربوني وأصدرت قانون جديد لإدارة النفايات لتحقيق نسبة عالية في إعادة التدوير واعتمدت استراتيجيات للحفاظ على الموارد الطبيعية بما في ذلك اعتماد الاستراتيجية الوطنية للبيئة ومبادرة السعودية الخضراء والاستراتيجية الوطنية للمياه واستراتيجية الأمن الغذائي التي تستهدف الحد من الهدر الغذائي بنسبة 50%.
وأعرب وكيل الوزارة للبيئة عن ترحيب المملكة بجهود مجموعة العشرين لتحسين الإدارة المتكاملة للمياه بما يتماشى مع منصة المجموعة المائية التي تم تبنيها خلال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين في 2020م.
وأشار إلى استثمارات المملكة الكبيرة لتعزيز مصادر المياه المتجددة في المملكة، مثل التوسع في قطاع تحلية المياه المالحة، لتعزيز الاستفادة من مياه الأمطار والمياه المعالجة.
وشدد على أهمية تعزيز الجهود متعددة الأطراف للتصدي لتدهور الأراضي لما له من تأثيرات كبيرة على التنوع البيولوجي والأمن الغذائي والقدرة على التكيف مع المناخ ورفاهية الإنسان حول العالم، ودعم المجموعة المستمر للمبادرة العالمية للأراضي التي تم إطلاقها في ظل رئاسة المملكة للمجموعة.
ورحب بنتائج وإنجازات مجموعة العمل المتعلقة بالبيئة والاستدامة المناخية والتوافق القوي بين الطموحات الموضحة في البيان الختامي وأولويات المملكة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى