“كشفت وزارة الطوارئ الروسية اليوم الأحد عن مأساة إثر عاصفة عاتية ضربت وسط البلاد، حيث قُتل تسعة أشخاص وأُلحقت أضرار جسيمة بالمناطق السكنية. وقد أدت الرياح العاتية إلى اقتلاع الأشجار وتسببت الأمطار الغزيرة في انقطاع التيار الكهربائي عن مئات التجمعات السكنية.
ووفقًا للتقارير، لقوا سبعة من الضحايا حتفهم في موقع للتخييم قرب بحيرة يالتشيك في منطقة ماري-إل. وظهرت الصور لسيارات وخيام تضررت بشدة وسُحقت تحت ضغط الأشجار القوية التي اقتلعتها الرياح.
عواصف روسيا لم تتوقف عند ذلك، حيث قطعت الكهرباء عن 520 تجمعًا سكنيًا، كما ألحقت أضرارًا بأسطح 41 بناية سكنية وسبع بنايات للخدمات الاجتماعية في ثماني مناطق مختلفة من روسيا.
وفي أحداث أخرى، شهدت منطقة سامارا انفجارًا في مصفاة نفطية على نهر فولجا. وبحسب ألكسندر خينشتاين، النائب في مجلس الدوما الروسي، فإن الانفجار لم يسفر عن أضرار كبيرة أو وفيات، وتبين أنه ناجم عن عبوة ناسفة. تم القبض لاحقًا على رجل حاول التسلل إلى كازاخستان عبر الحدود.”
