أعلنت هيئة التراث عن إنطلاق مبادرة “استوديو التراث العمراني”، حيث يهدف هذا المشروع إلى تطوير وإثراء مفاهيم التعامل مع مشاريع التراث العمراني، ومن المتوقع الانتهاء من بناء استراتيجيته بحلول نهاية الربع الثاني من عام 2024.
مستقبل التراث العمراني في المملكة
تسعى الهيئة من خلال استوديو التراث العمراني إلى تقديم تحسينات واستراتيجيات تطويرية ترتكز على الحفاظ على البنى العمرانية التراثية، من خلال استخدام أساليب حديثة وتكنولوجيا متقدمة في مجال الحفاظ على المباني، الترميم، وتنمية معرفة علوم العمارة والمواد البنائية.
الاستوديو يشكل نهجًا مبتكرًا في إعادة تأهيل وصيانة التراث العمراني، ويعمل على تعزيز هذا الإرث الثقافي من خلال التفاعل مع المعمار والمكونات التراثية بطرق مستدامة.
مساهمة الهيئة في التراث
تأتي إطلاق هذا المشروع ضمن جهود هيئة التراث الرامية إلى المحافظة والارتقاء بالتراث العمراني في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية.
تهدف هذه المبادرة إلى إبراز أهمية التراث العمراني كعنصر أساسي من عناصر الهوية المحلية، وتعزيز الروابط بين الإنسان والمكان من خلال تقديم وتسليط الضوء على التراث المعماري الغني.
مسيرة التطوير
تتضمن خطط الهيئة في المرحلة الأولى من المشروع العديد من المهام، مثل تقديم حلول تصميمية ووظيفية لتطوير المباني التراثية، ودراسة إمكانية إعادة استخدامها وتطبيق تقنيات الأمان والسلامة فيها.
بالإضافة إلى ذلك، سيقوم الاستوديو بإعداد البرنامج المعماري الشامل، وتحضير المواصفات والتفاصيل المعمارية والتصميمية، بالإضافة إلى إشرافه على عمليات التنفيذ في مرحلة التطوير.
الاستوديو: رؤية مستقبلية للترميم
يعتبر استوديو التراث العمراني مساحة متخصصة للترميم والحفاظ على المباني التراثية، وذلك من خلال تبني منهجيات حديثة واحترام القيم التاريخية والجمالية للمباني، وتوفير الأساليب العلمية والتكنولوجية اللازمة للحفاظ على التراث العمراني.
