ضربات صاروخية تفجّر توترات الصراع: فرنسا تدين وتدعم أوكرانيا بقوة
الهجمات الروسية تؤدي إلى تصاعد الاتهامات والتدخل الفرنسي في تعزيز الدفاع الأوكراني
في سياقٍ مشتعل، أعلنت باريس استنكارها للهجمات الصاروخية التي نفذتها روسيا في وقت سابق اليوم وأدت إلى وفاة طفل في أراضي غرب أوكرانيا، معتبرة تلك الأعمال “جرائم حرب لا يجب أن تمر دون تقديم العقاب المناسب”.
وأكدت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية أن تلك الضربات استهدفت بشكل مباشر البنى التحتية المدنية، وبما فيها مناطق السكن، مما يشكل انتهاكًا فاضحًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
تداعيات الصراع وموقف فرنسا
أعربت فرنسا عن تصميمها على تقديم الدعم العسكري المتزايد لأوكرانيا، خاصة في ما يتعلق بتعزيز قدراتها الدفاعية الجوية، وذلك من خلال تعاون وثيق مع شركائها. وأكدت الحكومة الفرنسية أنها تساند جهود السلطات القضائية الأوكرانية والدولية لمحاسبة روسيا على جرائمها في النزاع الأوكراني.
موقف موسكو وأحداث الهجوم
في المقابل، نفت موسكو بشدة توجيه الهجمات بشكل متعمد للمدنيين، مؤكدة استهدافها لأهداف عسكرية. في تصعيد آخر، أطلقت روسيا أربعة صواريخ فرط الصوت من طراز كينجال على منطقة إيفانو-فرانكيفسك في غرب أوكرانيا، حيث سقطت ثلاثة منها بالقرب من مطار عسكري ومنطقة سكنية، فيما أعلن سلاح الجو الأوكراني أنه تمكن من اعتراض الصاروخ الرابع.