محليات

كرنفال بريدة للتمور يكشف أسرار عالم النخيل وصناعاته المتعددة

احصائيات نجاح ومكافحة: معرض يسلط الضوء على إنجازات وتحديات القطاع النخيلي

كرنفال بريدة يسلط الضوء على عالم النخيل في إطار فعاليات كرنفال بريدة للتمور، يأتي فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم بمعلومات مميزة حول إحصائيات ملف النخيل في المنطقة، إضافة إلى آليات معالجة التحديات ومكافحة الآفات، ومن بينها “سوسة النخيل الحمراء”.

أرقام تفوق التوقعات

وفقًا للإحصائيات الرسمية التي نُشرت من قِبَل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم، يُظهر الرقم القياسي للنخيل في المنطقة أرقامًا مبهرة، حيث تضم المنطقة أكثر من 12,327 مزرعة تحتضن أكثر من 11 مليونًا و200 ألف نخلة، تساهم في إنتاج 320 ألف طن من التمور سنويًا.

مكافحة آفات النخيل وحمايته

شمل المعرض عرضًا تفصيليًا لعمليات مكافحة حشرة “سوسة النخيل الحمراء”، بالإضافة إلى تفاصيل مراحل حياتها والسبل الفعّالة لمواجهتها. تم تسليط الضوء أيضًا على أهم الممارسات الزراعية الجيدة للنخيل، وذلك بغية الحفاظ على جودته ومنع الآفات.

تنوع صناعات النخيل وتحويلياته

يستعرض المعرض أيضًا جوانب أخرى من تجارب النخيل، منها استغلال فروعه وثماره في العديد من الصناعات التحويلية، بدءًا من صناعة الدبس والخل والخميرة، وصولًا إلى الأعلاف واستخدام جذوعه في تصنيع الأثاث والخشب، وتوظيف الليف في تصنيع الحبال والفرش، وصناعة التربة الصناعية وغيرها من الفروع الملهمة للاستفادة الأمثل من ثمار النخيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى