الرياضية

تنظيم جماهيري في مانشستر يتهم عائلة غليزر بتحويل نادي مانشستر يونايتد إلى “رهينة”

مرور أكثر من تسعة أشهر ولا جديد حول ملكية يونايتد: مجموعات جماهيرية تتهم وتطالب

مانشستر يونايتد في مأزق، وبين آمال الجماهير ومتابعي كرة القدم حول العالم، تسود حالة من عدم اليقين والانتظار المحيّر بشأن مصير النادي العريق. وتتّجه الأنظار نحو عائلة غليزر، الحائزة على حقوق الملكية، حيث يعتقد البعض أنها تحتجز النادي “رهينة” لتطورات ملكيته وأسسه المستقبلية.

بدأت عائلة غليزر “مراجعتها الاستراتيجية” لمانشستر يونايتد قبل 265 يومًا، مما أثار تساؤلات حول مصير النادي واحتمال بيعه. ولكن حتى الآن، لم تظهر توضيحات واضحة حول العروض المحتملة من شيخ قطر الشيخ جاسم وشركة إينيوس المملوكة لسير جيم راتكليف.

في هذه الفترة الطويلة من المراجعة، شهدت مباريات مانشستر يونايتد تواجد أفراد من عائلة غليزر، حيث حضروا ثلاثة نهائيات في ويمبلي التي شارك فيها الفريق. وقام المشرف التنفيذي للنادي، أفي غليزر، وزوجته بحضور حصة تدريبية ومباراة في نيو جيرسي خلال جولة الفريق في الولايات المتحدة.

تعبر مصادر ملمة بشؤون مانشستر يونايتد وذوي خبرة طويلة في مجال تمويل كرة القدم عن دهشتها الكبيرة إزاء هذا الانتظار غير المسبوق وعدم وجود وضوح حتى الآن.

مجموعة “1958”، التي قادت مؤخرًا احتجاجات ضد عائلة غليزر، تطالب بتجمع جماهيري بجوار تمثال “ترينيتي” خارج ملعب أولد ترافورد قبل مباراة الفريق في الدوري الممتاز ضد ولفرهامبتون واندررز يوم الاثنين. هذه الخطوة تم تشجيعها من قبل جمعية داعمي مانشستر يونايتد المستقلة، التي كان لها حوار مباشر مع عائلة غليزر بعد انهيار دوري السوبر الأوروبي.

وفي هذا السياق، أكدت الجمعية أن المشجعين يطالبون ببيع النادي وتوضيح العائلة الغليزر للوضع الحالي وأهدافهم المستقبلية للنادي. حيث أوضحت أن الانتظار الطويل هذا أثر سلبًا على العلاقة بين النادي وجماهيره، وأنها تنتظر توضيحات واضحة وجريئة من العائلة المالكة.

وفي النهاية، يبدو أن عائلة غليزر ملزمة بتوضيح موقفها ومستقبل مانشستر يونايتد، سواء من خلال البيع أو الاستمرارية، لإرضاء الجماهير وتخفيف حدة التوتر الحالي. وعلى الرغم من التقدم الملحوظ على أرض الملعب، يظل المشجعون يترقبون تطورات ملكية ناديهم المحبوب، والتي من المتوقع أن تزيد من حماسهم وشغفهم مع انطلاق الموسم الجديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى