أخبار العالم

مغادرة جماعية: 22 دبلوماسيًا روسيًا يتركون كيشيناو والعلاقات الروسية المولدوفية تشهد توترًا

تداعيات سحب البعثة الدبلوماسية: المغادرون يتجهون إلى موسكو والعلاقات الثنائية تتأزم

في مشهد يُظهر تصاعد التوترات، قامت 22 شخصًا من الدبلوماسيين الروس بمغادرة العاصمة المولدوفية كيشيناو اليوم الاثنين، حيث خلفوا وراءهم فريقًا محدودًا لتسيير الأمور المتعلقة بالبعثة.

تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد حدة الخلافات وتدهور العلاقات بين البلدين، بعد قرار مولدوفا في الشهر الماضي بسحب جزء كبير من بعثتها الدبلوماسية في موسكو.

تعكس تلك الخطوة الروسية نوعًا من الانسحاب، حيث انطلقت حافلتان من السفارة الروسية في موكب يرافقهما رجال الشرطة في اتجاه المطار، حيث أوضحت مصادر في مطار كيشيناو أن الطائرة التي تقل موظفي السفارة أقلعت إلى مدينة سوتشي الروسية، ومن ثم ستواصل الرحلة إلى موسكو.

مع الخروج الجماعي، فقد طُلب من 23 موظفًا من فريق الدعم الفني وأسرهم أيضًا مغادرة البلاد مع الدبلوماسيين. تعكس تلك الخطوة استجابة مولدوفا لتصاعد التوتر، حيث سيقتصر وجود الدبلوماسيين الروس في العاصمة كيشيناو على 10 فقط ابتداءً من يوم الثلاثاء.

هذه التطورات تجلب معها آثارًا سلبية على العلاقات الروسية المولدوفية، حيث أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موظفي المؤسسات الروسية المتواجدة في مولدوفا قد عادوا إلى موسكو، مما يعكس استنكارهم لتصاعد التوتر والقرار الذي اتخذته كيشيناو. يتوقع أن تكون هذه الأحداث ذات تأثير دائم على العلاقات الثنائية بين البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى