سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء ويناقش علاقات المملكة الدولية والمبادرات النوعية

قاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، الجلسة الدورية لمجلس الوزراء التي تم عقدها مؤخرًا.

أثناء الاجتماع، استمع المجلس إلى نتائج وجهود خادم الحرمين الشريفين في مجال العلاقات الدولية، حيث تضمنت محادثاته مع جلالة ملك مملكة إسواتيني، وفخامة رئيس جمهورية رواندا، ودولة رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية. تناولت هذه المحادثات جميع جوانب التعاون بين المملكة وهذه الدول الصديقة في مختلف المجالات.

أكد المجلس على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع مختلف دول العالم، وذلك وفقًا لتوجهات “رؤية 2030″، التي توفر فرصًا ذات قيمة واستثنائية في مجالات متعددة للمصلحة المتبادلة. كما أشاد المجلس بجهود وفد القطاعين العام والخاص من المملكة خلال زياراته لدول أمريكا اللاتينية وتوقيعه مذكرات تفاهم مهمة.

أشار المجلس إلى أهمية التعاون مع المجتمع الدولي في مختلف المجالات، وذلك من خلال مبادرات مثل “مبادرة الرياض لتعزيز التعاون الدولي بين سلطات إنفاذ قوانين مكافحة الفساد”. هذه المبادرة حققت نجاحات كبيرة في مجال مكافحة الفساد، حيث انضم أكثر من 161 جهاز مكافحة فساد من 90 دولة إلى شبكة “غلوب إي” التي أُنشئت على أساسها.

قدم المجلس تقديره لمخرجات مؤتمر “التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها”، الذي استضافته المملكة. وأكد على دور المملكة الفاعل في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الدول الإسلامية، وتصديها للأفكار المتطرفة.

أوضح المجلس، قبيل بدء العام الدراسي الجديد، التزام الدولة بتعزيز قطاع التعليم وتحسينه باعتباره أحد أولوياتها. تلك الجهود المستمرة ساهمت في تطوير المعارف والمهارات، ودعمت مجالات البحث والابتكار، بهدف تأهيل الإنسان ليكون قادرًا على المنافسة العالمية وتحقيق رؤية المملكة المتمثلة في تحقيق النجاحات على جميع الأصعدة.

أصدر المجلس موافقته على إنشاء هيئة تحمل اسم “هيئة التأمين”، وكذلك الموافقة على إنشاء معهد يحمل اسم “المعهد الوطني لأبحاث الصحة”.