قلق الأمم المتحدة يتجه نحو أزمة الغذاء في النيجر والتدخل العسكري المحتمل
أعرب مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه العميق إزاء الأثر المحتمل لأزمة الغذاء التي تعصف بالنيجر في الوقت الحالي.
وأكد المكتب على أهمية تطبيق إعفاءات إنسانية من العقوبات، واتخاذ إجراءات لإغلاق الحدود بهدف الحد من التدهور السريع للأمن الغذائي والوضع التغذوي في النيجر. كما أشار إلى أن أكثر من 3 ملايين شخص كانوا يعانون من نقص الأمن الغذائي قبل الأزمة الحالية.
من ناحية أخرى، يُتوقع أن يلتقي قادة جيوش عدة دول غرب إفريقيا خلال اليومين المقبلين في غانا، لبحث التحضيرات لإمكانية تدخل عسكري للتصدي للأوضاع في النيجر. وجاءت هذه الخطوة كاستجابة لتحذيرات منظمة الكوميسا الاقتصادية لدول غرب إفريقيا حول الحاجة لتدخل عسكري في حالة عدم نجاح الجهود الدبلوماسية في حل الأزمة.
في سياق متصل، صرح بولا تينوبو، رئيس نيجيريا والرئيس الحالي للكوميسا، بأن الجهود الدبلوماسية تجري بالتعاون مع منظمة الكوميسا والمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا لمواجهة تحديات الأزمة في النيجر واستعادة النظام الدستوري. وأكد تينوبو أنه يُدرك خوف الشعوب من تصاعد التصعيد العسكري، وأنهم ملتزمون بالتحرك بشكل حاسم وفعّال للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.