عاشت مدينة تشيرنيهيف الأوكرانية حادثة مأساوية حيث أعلن مسؤولون عن مقتل سبعة أشخاص، من بينهم طفل يبلغ من العمر ستة أعوام، وإصابة 129 آخرين نتيجة الهجوم الصاروخي الذي وقع.
تعرض ميدان وسط تشيرنيهيف التاريخية في شمال أوكرانيا لضربة صاروخية روسية أودت بحياة سبعة أشخاص وأصابت 129 آخرين. وقد نُقل 41 من المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
في هذا السياق، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قوة القصف الصاروخي الذي وقع في مدينة تشيرنيهيف، ووصف اليوم بأنه كان “يومًا عاديًا” حولته روسيا إلى يوم مأساوي.
وقد أوضح وزير الداخلية إيهور كليمينكو أن من بين المصابين 15 طفلا و15 من رجال الشرطة. ومن جهة أخرى، نقل حاكم منطقة تشيرنيهيف فياتشيسلاف تشاوس عن طلب 140 شخصًا للحصول على المساعدة الطبية، وأن 41 منهم تم نقلهم إلى المستشفى.
تسببت الضربة الصاروخية في تناثر الحطام في الميدان المجاور للمسرح وأصابت مبانًا محيطة، وتسببت في تدمير سقف مسرح الدراما. يأتي هذا في إطار الهجمات الصاروخية التي تشنها روسيا على مدن أوكرانية بصواريخ وطائرات مسيرة، في سياق الصراع الدائر بين البلدين منذ فبراير 2022.
وفي تحول جديد، أعلن سلاح الجو الأوكراني أنه تمكن من إسقاط 15 من إجمالي 17 طائرة مسيرة إيرانية الصنع من طراز “شاهد”، التي أطلقتها موسكو في ضربة خلال الليل. بينما أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنها دمرت طائرة مسيرة أوكرانية في منطقة بيلجورود وأخرى بالقرب من موسكو بعملية تشويش. وأضافت أن صاروخًا ثالثًا أصاب مطارًا عسكريًا في منطقة نوفجورود، مما ألحق أضرارًا بطائرة حربية.
