الرئيس الأمريكي يسعى للحصول على تمويل بقيمة 25 مليار دولار لمواجهة تزايد الكوارث الطبيعية
في مسعى لتعزيز جهود الولايات المتحدة في مواجهة التحديات المتعلقة بالكوارث الطبيعية المتزايدة، يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن تقديم طلب إلى الكونجرس للحصول على تمويل إضافي يبلغ قيمته لا تقل عن 25 مليار دولار. هذا الخطوة تهدف لدعم جهود الإغاثة والتخفيف من تأثيرات الكوارث الطبيعية التي تهدد البلاد.
ووفقًا لتوقعات الوكالة الفيدرالية الأمريكية لإدارة الطوارئ “فيما”، يُتوقع أن تنفد الميزانية الحالية خلال منتصف شهر سبتمبر القادم، نتيجة للإنفاق الكبير على مواجهة الكوارث الطبيعية المختلفة. هذا وقد أشار دين كريسويل، مدير الوكالة، إلى أن تصاعد مخاطر الطقس الشديد يستلزم زيادة التمويل المتاح للإغاثة من الكوارث. وفي هذا السياق، من المتوقع أن يطلب الرئيس بايدن زيادة تمويلية تقدر بحوالي 12 مليار دولار لمواجهة التحديات القائمة في العام المالي الحالي، والذي ينتهي في 30 سبتمبر المقبل.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التكاليف المتعلقة بالكوارث الطبيعية، حيث تشهد البلاد تزايدًا في حالات الطقس الشديد والكوارث البيئية. وبحسب وكالة بلومبرج للأنباء، أوضح دين كريسويل في مقابلة على قناة “سي بي إس”، أن تزايد حدة الكوارث الطبيعية يجعل من الضروري زيادة التمويل المخصص للتخفيف من تأثيراتها. وأضاف: “بينما نشهد استمرار تفاقم الظروف الجوية القاسية، يمكن أن تكون الزيادة في التمويل ضرورية للمساهمة في مجابهة التحديات المتصاعدة خلال العام المالي القادم”.
من المقرر أن يقوم الرئيس بايدن بزيارة ولاية هاواي اليوم الاثنين، حيث سيعبّر عن دعمه وتضامن الحكومة الاتحادية مع السكان والمجتمعات المتضررة من الحرائق الغابية التي دمرت بلدة لاهينا في أغسطس الحالي. هذه الزيارة تهدف إلى نقل رسالة تفاؤل ودعم من الحكومة للمتضررين وتأكيد أن الحكومة تقف بجانبهم خلال هذه المرحلة الصعبة.