مركزت سلسلة المتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، التي تمتد من مقرها الرئيس في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، الأضواء على تحقيق إنجاز ذائع الصيت، حيث احتفلت بمرور ثلاثة ملايين زائر بفرعها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالمغرب. تم تنظيم الحفل بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، وشهد حضور العديد من الشخصيات البارزة من علماء ودبلوماسيين وباحثين ورؤساء جامعات إسلامية.
ألقى الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، رئيس هيئة علماء المسلمين ورئيس مجلس إدارة المتاحف الدولية، كلمة رحّب فيها بالحضور وأشاد بالإنجاز الذي تحقق من خلال توثيق السيرة النبوية والقيم الإسلامية بأحدث التقنيات وتقديمها بأسلوب مبسط لتعزيز الوعي الإسلامي ونشر تفاهيم التسامح والاعتدال. وأكد أهمية السيرة النبوية في مواجهة التطرف وتقديم رؤية حقيقية للإسلام للعالم.
كان للدكتور سالم المالك، المدير العام لإيسيسكو، كلمة أكد فيها أن النجاح الكبير الذي حققه المعرض والمتحف يعود للدعم السامي والرعاية المستمرة من القيادة السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أن المعرض والمتحف يهدف إلى تقديم رسالة الإسلام بأبعادها المتعددة، من خلال استخدام التقنيات الحديثة والعرض ثلاثي الأبعاد، لينقل تعاليم الإسلام وقيمه الإنسانية للعالم بشكل مبسط وواضح.
يقوم المعرض والمتحف بتقديم السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بأسلوب جذاب باستخدام التقنيات الحديثة، مما يساهم في نشر فهم صحيح للإسلام وتقديمه بما يتماشى مع التطلعات الإنسانية والمعاصرة.
