أعلنت وزارة الرياضة السعودية أمس، عن استضافة المملكة لبطولة العالم للراليات للمرة الأولى في تاريخها، تحت مسمى “رالي السعودية”، لمدة عشر سنوات ابتداءً من عام 2025. ستنظم هذه البطولة بالتعاون بين الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، وتحت إشراف وزارة الرياضة، بالتعاون مع بطولة العالم للراليات (WRC).
تم توقيع الاتفاقية الرياضية الرائدة في جزيرة سردينيا الإيطالية، بحضور رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، رئيس شركة رياضة المحركات السعودية، الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، والمدير العام لبطولة العالم للراليات جونا سييل.
وعبر الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، عن سعادته بهذا الإنجاز، قائلاً: “نسعد بانضمام بطولة العالم للراليات إلى جملة الأحداث الرياضية العالمية التي باتت المملكة وجهة مفضلة ومثالية لها، بدعم كريم وسخي من قبل قيادتنا، والتي بفضل الله -سبحانه-، ثم باهتمامها وتمكينها للقطاع الرياضي، استمرت المملكة في احتضان أكبر المحافل الرياضية في شتى الألعاب والمناسبات دون استثناء، ومنها بطولة العالم للراليات التي تعد واحدة من أكبر البطولات في عالم رياضات المحركات.”
من جهته، عبر الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل عن سعادته باستضافة المملكة لبطولة العالم للراليات، مؤكداً أن “وصول سلسلة سباقات أخرى ذات مكانة عالمية إلى المملكة يجسد أن بلادنا أصبحت موطناً مفضلاً للرياضة والرياضيين في مختلف الألعاب، ومنها رياضة المحركات. انضم هذا الحدث الكبير إلى جملة الفعاليات الأخرى، مثل سباقات الفورمولا1، والفورمولا إي، وسباق إكستريم إي، ورالي داكار، وهو ما يعد نجاحاً آخر يسجل بقائمة الإنجازات في ملف الاستضافات على أرض المملكة.”
تعد هذه الاستضافة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط منذ عام 2011، حين أقيمت البطولة في الأردن. يمثل هذا الحدث تأكيداً جديداً على القدرات العالية التي تملكها المملكة في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، ويجسد رحلة التطور الاستثنائية التي يشهدها القطاع الرياضي في المملكة، بما يتماشى مع الجهود الرامية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
بهذا الإعلان، تتطلع المملكة لاستقبال أفضل سائقي الراليات في العالم، وتوفير تجربة مميزة للجماهير وعشاق رياضة المحركات، مما يعزز مكانتها كوجهة رياضية عالمية.
