محليات

ضيوف الرَّحمن بصحة جيدة

أكد الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الحالة الصحية لضيوف الرحمن مطمئنة مع بدء توافد الحجاج إلى المسجد الحرام لأداء الطواف ورمي الجمرات. تم توجيه دعوة للاستخدام المظلة للحماية من أشعة الشمس وشرب كميات كافية من السوائل لمنع الإجهاد الحراري. بدأ أكثر من 1.8 مليون حاج في رمي الجمرات في مشعر منى، ويتم التخلص من الحصى بطريقة آلية. توجد خدمات أمنية وصحية متاحة للحجاج دون تزاحم في تنظيم الجمرات.

ضيوف الرحمن الصحة المطمئنة

أكَّد المتحدِّث باسم وزارة الصحَّة، الدكتور محمد العبد العالي، أمس، أنَّ الحالة الصحيَّة لضيوف الرَّحمن مطمئنة.

وقال متحدِّث الصحَّة عبر منصَّة «إكس»، نتابع ونقدِّم الرعاية باهتمام لجميع الحالات، خاصَّةً الإجهاد الحراري، وندعوهم إلى استخدام المظلَّة للوقاية من أشعة الشمس، وشرب كميَّات كافية من السوائل.

وبدأ الحجَّاج أمس، التَّوافد على المسجد الحرام مع فجر يوم عيد الأضحى المبارك، للقيام بطواف الإفاضة، وسط منظومة من الخدمات والتنظيمات المكثَّفة التي فعَّلتها الجهات المعنية بشؤون الحرم المكي، ضمن خطتها الميدانية، لضمان سلاسة تفويج الحجَّاج لأداء نسكهم بيسر وسهولة.

وفي سياق ذي صِلَةٍ بدأ أكثر من 1.8 مليون حاجٍّ منذ قبيل فجر أمس، أداء نُسك رمي الجمرات في مشعر منى برمي الجمرة الكُبْرَى (جمرة العقبة)، وسط انسيابيَّة في التنقُّل، وتسخير كافَّة الإمكانات الخدميَّة والأمنيَّة.

ويرمي كلُّ حاجِّ كلَّ جمرةٍ من الجمرات الثلاث بسبع حصواتٍ تقارب في حجمها حبَّة الحُمُّص، اتباعًا لسُنَّة النبيِّ محمدٍ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- لإحياءِ ذكر الله في تلك الأيام، وفي ذلك المكان، برمي الجمرات بالطريقة التي كان النبيُّ -عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ- يرمي بها الحصى، وفقًا لما علَّمه الله، وكما أمرهم وعلَّمهم بها -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- بقولِهِ: «خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُم»، وليس كمَا يُشاع لدى البعض بأنَّه لرمي الشَّيطان.

وتتعامل أمانة العاصمة المقدَّسة مع كميَّات الحصى التي يرمي بها الحجَّاج الجمرات في كل عام، والتي تُقدَّر بـ1000 طن، بالتخلُّص منها بطريقة آليَّة، في قبو جسر الجمرات على عمق 15 مترًا، حيث تقوم 3 سيور آلية بتجميع الحصى بعد إلقائها في أحواض الجمرات الثلاث.

وتتم عمليَّة التخلُّص من الحصوات عن طريق فصل الحصى عن غيرها من المواد التي يلقي بها الحجيج، وسحب الحصوات بعد تجميعها في جسر الجمرات، من خلال السيور التي يتم التحكم بها آليًّا، بقفل أو فتح بواباتها الكهربائية لفلترة الحصى عن غيرها من المخلفات، بواسطة نظام آلي مُحكم، يعمل عبر بوابات كهربائية في طوابق جسر الجمرات، تقوم بتحويل مسار الحصى إلى عربات الضواغط التي تنتظرها لتجميعها ورميها في المرامي الخاصَّة بها.

ورمى ضيوف الرَّحمن الجمرة دون تزاحم أو تدافع في الأدوار الأربعة لمنشأة الجمرات، مع توفر جميع الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والدفاع المدني، إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى