شرطة المشاعر: الهدف النبيل والخدمة الرائعة
بصبر وجلد وحس أمني مدرب، يقف رجال الأمن على باب الأمن بشموخ وإباء، يحمون القيم ويضبطون الأمن ويشعرون الطمأنينة في نفوس الجميع. يتوحدون لخدمة الضيوف ويتشاركون الأحلام والوعد الأخضر. بابتسامة الرضا تنبع منهم الفرحة ويتقاسمون الجهد والتعب لحجاج بيت الله الحرام. يسعون نحو أهداف رؤية السعودية 2030 بروح الإخلاص والعمل الصادق. يحملون رسالة سامية ويعملون بروح العطاء والتضحية، في خدمة الوطن والمواطنين، بقيامهم بحفظ الأمن وراحة الجميع.
رجال الأمن: مشاعر وأهداف nobel. أشراف خدمة الأمن.
يتوحَّدون زيًّا بهيَّ المقصدِ.. ويتشاركُون الأحلام والوعد الأخضر، والشَّرف الذي لا يدانيه شرفٌ بخدمة ضيوف الرَّحمن، كما ينبغي الكرم، وتتوجَّب الشهامة..
صوت خفيض في حزم، وهمَّة عالية في المساندة والعون الفوري.. على محيَّاهم ترتسم ابتسامات وضيئة، تُخفي خلفها كليل رهقهم، وعظيم عطائهم.. يعطون بلا ككل، ويجتهدُون بلا شكوى أو امتعاض..
ابتسامة الرضا
قمَّة فرحهم حين يرون ابتسامة الرضا قد علت الوجوه، وعبارات الثناء قد نُثرت عليهم في لحظة الامتنان، والشكر الذي يخرج من القلوب الصادقة..
يحملون مسمَّى “رجال الأمن”.. شرفًا وحبًّا.. بعد أنْ تأهَّلوا لهذه الوظيفة، متسلِّحين بالعلم والمعرفة، لينهضوا نهوض عزم لحراسة القيم النبيلة، والأعراف المرعية، مقدِّمين أبهى الصور لمعاني حب الوطن، وتأكيد الولاء لقيادته الرشيدة..
أمَا رأيتهم في هاجرة النهار وقد ألهبت الشَّمسُ الوجوهَ، وشوَّت الأجساد.. وهم وقوف في هجيرها، يتصبَّبون عرقًا، ويتحمَّلون الصهد في شمم وصبر وعزيمة حتَّى يوفُّوا بما عُهد إليهم من مسؤولية، وما أُنيط بهم من مهام..
أمَا رأيتهم في زمهرير الشِّتاء، وهم على البوابات يطلقُون عين الرقابة الرَّاصدة، ويبذلون الغالي والنَّفيس لخدمة الجميع دون استثناء..
إنْ نامت الأعين، ستجدهم في مراصد السَّهر يقظين..
تقاسم التعب
انظرهم الآن في سوح الحرمين الشريفين، وعند المشاعر المقدَّسة كلها.. يتقاسمون الجهد والتعب لراحة قاصدي الحرمين، وحجَّاج بيت الله الحرام..
يرتفعون إلى سموات العطاء بصدق وإخلاص العمل
تسمو بهم أهدافهم، وتعلو بهم مقاصدهم،
تتَّحد أهدافهم لتقترب من أهداف رؤيتنا الطَّموحة، رؤية السعودية 2030.
تمتد كفوفهم بالعطاء بإنسانية وطن، وحكمة قيادة رشيدة، في وطن لا يلتفت إلَّا لقيمة يغرسها في نفوس أبنائه، وإخلاص ينتهجونه سلوكًا.. وإدارة حشود لا ترى إلَّا اليُسر والطمأنينة.. في مشهد الحجِّ.
تتسابق خطواتهم في ممرَّات الشوق إلى النجاح في إدارة الحشود. يحملُون رسالةً ساميةً، يسكنهم هاجس العطاء بروحٍ تُردِّد: (حمايتكم غايتنا.. وتعاونكم وسيلتنا)، تتسامى نفوسهم بشرف المكان والمكانة.. وتعلو بهم همة الأجر والثواب، فما أنبل المقصد، وما أشرف الخدمة، وما أعظم نفوسًا وفَّقت لذلك، وتزَّيت بـ”حراسة الأمن” عظمةً وسؤددًا.