عاجل

هاكستين من بيروت: السعي لتفادي حرب كبيرة – أخبار السعودية

قام الموفد الأمريكي آموس هوكستين بتصنيف الوضع في لبنان بأنه “دقيق جداً” وحذر من التصعيد بين إسرائيل ولبنان مع التأكيد على أهمية انتهاء النزاع حول الخط الأزرق. أكد على خطورة الوضع على الحدود بين البلدين وتحدث عن مباحثاته مع قادة لبنانيين بشأن خفض التصعيد. يشير إلى أن مقترح الرئيس الأمريكي قد يساعد في تحقيق التهدئة والسماح بعودة السكان إلى مناطقهم. زيارته تأتي في ظل توترات بين إسرائيل ولبنان وضرورة إبعاد حزب الله عن الحدود.

هوكستين في بيروت: محاولات لتجنب حرب كبيرة – أخبار السعودية

وصف الموفد الأمريكي آموس هوكستين الوضع في لبنان بأنه «دقيق جداً». وشدد على ضرورة تجنب المزيد من التصعيد بين إسرائيل ولبنان بدلاً من حرب مفتوحة. وأفاد بأن النزاع حول جانبي الخط الأزرق استمرّ طويلاً ومن مصلحة الجميع أن ينتهي. وحذّر خلال لقاءاته في بيروت، اليوم (الثلاثاء)، أن الوضع على الحدود بين لبنان وإسرائيل في غاية الخطورة، ونسعى لوقف التصعيد تفادياً لحرب كبيرة. واعتبر أن مباحثاته مع رئيس مجلس النواب كانت جيّدة وبحثنا في الاتفاق المطروح.

واعتبر هوكستين أن مقترح الرئيس جو بايدن بشأن غزة يوفر فرصة للتهدئة على الحدود ويسمح بعودة السكان لجنوب لبنان وشمال إسرائيل.

زيارة هوكستين إلى بيروت التي بدأها اليوم بلقاء قائد الجيش العماد جوزيف عون ورئيسي الحكومة ومجلس النواب نجيب ميقاتي ونبيه بري جاءت بعد محادثات أجراها في إسرائيل، في إطار مهمته لخفض التصعيد على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية التي لم تنجح حتى الساعة في ظل ربط التهدئة على الحدود الجنوبية بوقف الحرب في غزة.

يذكر أن الزيارة جاءت أيضاً على وقع المؤشرات السلبية التي بثها الإعلام الإسرائيلي بأن هناك حاجة إلى إبعاد حزب الله عن الحدود، سواء من خلال تسوية سياسية أو من خلال العمل العسكري، ويجب أن تتوقف الفوضى في الشمال.

والسؤال هو: كيف سيقرأ اللبنانيون زيارة هوكستين في ظل تسريبات الصالونات السياسية التي تحدثت عن ضمانات أمريكية بأنه لن يكون لإسرائيل أي عملية عسكرية مفاجئة من دون علمهم؟ شرط أن يضبط المعنيون في لبنان حزب الله لعدم الخروج عن قواعد الاشتباك القائمة وأن هوكستين جاء ليتأكد من الضمانات المطلوبة من الجانب الأمريكي.

ومن ثم، فإن زيارة المبعوث الأمريكي ستعيد تحريك الاتصالات والمبادرات الداخلية التي توقفت في عطلة عيد الأضحى قبل وصول الموفد الباباوي الكاردينال بيترو بارولين إلى بيروت، (الاحد) القادم، وهو الرجل الثاني في الفاتيكان بعد البابا فرنسيس، إذ سيكون له مسعى سياسي في إطار حل الأزمة الرئاسية اللبنانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى