محليات

ضيوف خادم الحرمين: الجهود الحجية الرائدة للمملكة تفوق الدول الكبرى

زار وزير الشؤون الإسلامية مقر إقامة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج في مكة المكرمة، حيث استقبلوا 3322 حاجًا وحاجة من 88 دولة، وأثنوا على الخدمات المقدمة لهم. ضيوف من غزة والعرب وأوروبا وإفريقيا عبروا عن سعادتهم بالاستضافة وشكروا المملكة على جهودها في خدمة الحجاج. الضيوف أكدوا على التكامل والتواصل بين أبناء الأمة الإسلامية ودعوا لنجاح قادة المملكة وحفظهم من كل مكروه.

ضيوف خادم الحرمين: فوائد الحج التي تفوق على دول كبرى

تفقَّد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أمس، مقار إقامة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحجِّ في مشعر منى، البالغ عددهم 3322 حاجًّا وحاجَّةً من 88 دولةً من مختلف دول العالم، وذلك لمتابعة سير أعمال الخدمات المقدَّمة لهم، وفقًا لما توليه القيادة الرشيدة، فيما أكَّد الضيوف أنَّ ما تقدِّمه المملكة بالحجِّ تعجز عنه دول عُظمى.

وعبَّر عددٌ من ضيوف خادم الحرمين الشريفين من ذوي الشهداء والمُصابين من قطاع غزَّة عن سعادتهم البالغة بهذه الاستضافة، مشيدين بما قُدِّم لهم من خدمات متكاملة منذ وطِئت أقدامهم المملكة، ووصولًا لمكَّة المكرَّمة والمشاعر المقدَّسة، مقدِّمين شكرهم لقيادة المملكة.

فيما أكَّد عددٌ من ضيوف خادم الحرمين من الدول العربية أنَّ البرنامج يُولي اهتمامًا بالغًا بالضيوف، وبأدقِّ تفاصيل الإقامة والتحركات؛ وما قدَّمته المملكة تعجز عن تقديمه دول عُظمى، سائلين الله أنْ يوفِّق قيادة هذه البلاد المباركة، وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه.

من جهتهم أفاد عدد من ضيوف خادم الحرمين من شرق آسيا أنَّ المملكة تواصل بنجاح تنظيم الحجِّ كعادتها السنويَّة، بكل اقتدار وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي وفَّرتها أجهزة المملكة المعنيَّة بخدمة الحجيج عامَّة، ولضيوف البرنامج خاصَّة.

و أوضح ضيوف البرنامج من أوروبا ودول البلقان، أنَّ الاستضافة أسهمت في تحقيق التكامل والتواصل بين أبناء الأمة الإسلامية، والتشاور فيما بينهم في نشر الوسطية والاعتدال، مشيدين بجهود المملكة الكبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين، سائلين الله أنْ يجعل ذلك في ميزان حسنات قيادة المملكة.

من جانبهم، ثمَّن ضيوف البرنامج من إفريقيا ما قُدِّم لهم من خدمات وتسهيلات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى