الرياضية

لم يُحدد مدرب تركيا مصير جولر في مشاركته أمام التشيك

لازالت مصير المهاجم الشاب أردا جولر غامضاً بخصوص مشاركته في المباراة الحاسمة لتركيا ضد التشيك في يورو 2024، بعدما جلس على مقاعد البدلاء في الهزيمة أمام البرتغال. سجل جولر هدفاً وفاز بجائزة رجل المباراة في مباراته الأولى، ورغم ذلك لعب فقط 20 دقيقة ضد البرتغال بسبب الإرهاق. المدرب مونتيلا أكد أنه لم يكن مستعداً لأكثر من 30 دقيقة، وأشار إلى أهمية تدوير اللاعبين. يراقب الجهاز الفني حالة جولر قبل المباراة القادمة، وأشاد بشغفه وفخره ببلاده رغم مخاطر الإصابة.

مدرب تركيا لم يحدد مصير جولر في مباراة التشيك، المشاركة


مازال الغموض يكتنف مصير النجم الشاب أردا جولر من المشاركة في التشكيل الأساسي خلال المواجهة المصيرية لمنتخب تركيا أمام التشيك في ختام منافسات دور المجموعات لكأس أمم أوروبا (يورو 2024) بعد مشاركته من على مقاعد البدلاء خلال الخسارة أمام البرتغال بثلاثة أهداف دون رد أمس السبت.

وسجل جولر 19 عاماً الهدف الثاني لبلاده خلال الفوز على جورحيا 3 1/ في الجولة الأولى، وبفضل هدفه الرائع في أول ظهور له في البطولة القارية، نال لقب رجل المباراة،كما أصبح اصغر لاعب يسجل في الظهور الأول له في نهائيات اليورو.

ولكن جولر شارك فقط في أخر 20 دقيقة من المواجهة أمام البرتغال بعد أن رددت الجماهير بأعداد غفيرة أسمه في استاد دورتموند.

وكان المدرب الإيطالي فينتشينزو مونتيلا قد ألمح عشية المباراة أن جولر ربما لن يشارك منذ البداية نظرًا لمعاناته من الإرهاق.

وقال مونتيلا عقب المباراة أن أردا لم يكن جاهزاً للمشاركة في أكثر من 30 دقيقة دون زيادة خطورة تعرضه للإصابة.

وأضاف “في النهاية دفعت به، عندما تلعب كل أربعة أيام تكون الرياضة مختلفة، لذا تحتاج إلى تدوير اللاعبين”.

وأكد مونتيلا أنه لم يندهش من اضطراره للدفاع عن قرار استبعاد جولر من التشكيل الأساسي، مشيرًا “المدرب يكون دائما العدو الأول حينما تخسر”.

وتابع “هؤلاء الذين لا يلعبون يكونون بكل تأكيد اللاعبين الأكثر أهمية لوسائل الإعلام”. ويتابع مونتيلا وطاقمه حالة جولر قبل مواجهة التشيك الأربعاء المقبل، حيث تحتاج تركيا لنتيجة إيجابية من أجل التأهل لدور الـ.16

وقال المدرب الإيطالي “تربطنا علاقة رائعة، إنه فتى ذكي ولديه شغف كبير تجاه بلاده ويشعر بفخر شديد إزاء بلاده ، حتى رغم معرفته بإمكانية تعرضه للإصابة فإنه كان يريد اللعب “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى