الإقتصاد - مال و أعمال

تقييم خمس فرص سعودية كبيرة في لندن

أعلن مستثمرون بريطانيون رغبتهم في الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة والبنية التحتية المستدامة بالمملكة العربية السعودية، ضمن رؤية 2030 للاستفادة من الطاقة الخضراء. تم ذلك خلال القمة البريطانية السعودية للبنية التحتية المستدامة في لندن، وشملت العديد من المشاريع الكبيرة مثل “نيوم” و”البحر الأحمر”. تركزت المناقشات على التعاون السعودي البريطاني في تحقيق التحول الأخضر وسد الفجوة في الاستثمار. وأكد وزير الاستثمار السعودي على الرغبة في تعزيز العلاقات مع الشركات البريطانية في مختلف القطاعات. تعكس هذه الخطوات نمو العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مع تزايد التبادل التجاري والاستثمارات العالمية في البنية التحتية المستدامة.

مراجعة فرص الاستثمار السعودية في 5 مشاريع كبرى في لندن

أبدى مستثمرون بريطانيون رغبتهم في الاستثمار بقطاع الطاقة المتجددة والبنية التحتية المستدامة بالمملكة، وذلك في ظل توجهات رؤية المملكة 2030 لاستغلال الطاقة المتجددة والخضراء في تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة للمحافظة على البيئة والاستدامة.

جاء ذلك خلال أعمال القمة البريطانية السعودية للبنية التحتية المستدامة المنعقدة في لندن امس ، بتنظيم من مجلس الأعمال السعودي البريطاني ومشاركة وزارة الاستثمار وأكثر من 250 من صناع السياسات وقادة الصناعة وكبار رؤساء الشركات، وممثلي الهيئات الحكومية والخاصة بالبلدين.

وسلطت القمة الضوء على الفرص المتاحة بأكبر خمسة مشاريع سعودية وهي «نيوم» و»القدية» و»البحر الأحمر» و»روشن» و»الدرعية»، فضلاً عن أهمية وتطوير مشاريع البنية التحتية المستدامة والتمويل ومستقبل التقنيات الخضراء.

فيما تركزت المباحثات والمناقشات خلال الجلسات على أهمية التعاون السعودي البريطاني في تطوير البنية التحتية المستدامة، والمضي قدماً في التحول الأخضر إلى صافي الانبعاثات الصفرية، وسبل سد فجوة الاستثمار ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص،

ويأتي هذا الحراك السعودي البريطاني في ظل تنامي حجم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، إذ بلغ حجم التبادل التجاري نحو 25.7 مليار ريال محققاً نمواً بنسبة 13.8%، كما جاءت بريطانيا في المرتبة 25 من حيث الشركاء التجاريين للمملكة في جانب الصادرات والمرتبة 10 في جانب الواردات.

وأكد وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح خلال كلمته في حفل الافتتاح، أن المملكة ستواصل الاستثمار عالمياً، وبصورة كبيرة في المملكة المتحدة. وأشار إلى ارتياح المملكة في التعامل مع الشركات البريطانية في مختلف القطاعات مثل البنوك، وشركات الاستثمار، والخدمات، ومؤسسات التعليم، مؤكداً الرغبة في تطوير هذه العلاقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى