محليات

مخيم صيفي للأطفال بالمتحف الوطني: إبداع وسرد قصصي

ينظم المتحف الوطني السعودي مخيم صيفي للأطفال (10-15 سنة) بعنوان “يحكى أن هناك راوي”، يهدف إلى تحفيز خيالهم وتطوير مهاراتهم من خلال مسارات متعددة. يقام المخيم في يوليو لمدة أسبوعين، يشمل الكتابة، المسرح، التدوين الصوتي والرسوم المتحركة. يعتبر المخيم فرصة للأطفال لاكتشاف مواهبهم وتنمية مهاراتهم بيئة إبداعية. من خلال اللعب والاستكشاف، يساعد المخيم الأطفال على تطوير مهارات السرد والابتكار لتحقيق تأثير إيجابي في المجتمع، ويعزز دور المتحف كمركز تعليمي وثقافي.

مخيم صيفي للاطفال في المتحف الوطني: الإبداع والسرد القصصي


ينظم المتحف الوطني السعودي مخيمًا صيفيًا مخصصًا للأطفال، من خلال تقديمه تجربة تعلمية إبداعية تحت عنوان “يحكى أن هناك راوي” وشعار “بين الواقع والخيال، ثمّة قصصٌ تروى”، والتي تستهدف الأطفال من عمر 10 – 15 عامًا، للبنين والبنات.

ويهدف المخيم إلى إثراء معرفة الأطفال وتحفيز خيالهم من خلال أربع مسارات تفاعلية متنوعة تشمل مسار الكتابة، مسار المسرح، مسار التدوين الصوتي، ومسار الرسوم المتحركة، تقدم فرصة للأطفال لاكتشاف مواهبهم وتطوير مهاراتهم في بيئة مشوقة ومبدعة.

ويقام المخيم الصيفي على فترتين: الأولى من 1 يوليو – 17 يوليو، والثانية من 15 يوليو – 25 يوليو، من الساعة 10 صباحاً – 2:30 ظهراً، من يوم الإثنين وحتى الخميس، لمدة أسبوعين.

تعليم ممتع

ويُفعّل المخيم دور المتحف المجتمعي من خلال طرق تعليمية ممتعة وتفاعلية، وتنشئة جيل شغوف ومبدع مدى الحياة، كما يسعى لاستكشاف القصص والحكايا وراء روائع مقتنيات المتحف الوطني والتعريف بإرث الجزيرة العربية بطريقة إبداعية وتفاعلية تعزز روح الانتماء والفخر.

ويركّز على تطوير مهارات التفكير والتصميم والتواصل عبر التجربة واللعب والاستكشاف، وتمكين الطفل من اكتشاف دوره في المجتمع عبر تنمية المهارات الابتكارية والإبداعية لتقديم أثر إيجابي، من خلال تعليم الأطفال بأهمية تطوير مهارة السرد القصصي، ودورها الفعال في النمو والتطور.

ويأتي المخيم الصيفي ضمن جهود المتحف الوطني السعودي في تقديم تجارب متحفية ثرية تستهدف الأطفال، وتعزيز دور المتحف كمركز تعليمي وثقافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى