الكونميبول يعترف بحق فينيسيوس في ركلة جزاء ضد كولومبيا

اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) اعترف بخطأ حكم الفيديو المساعد (فار) في عدم احتساب ركلة جزاء لفينيسيوس جونيور لاعب منتخب البرازيل أمام كولومبيا في كوبا أمريكا 2024. المباراة انتهت بالتعادل 1/1 وانتقد اللاعبون قرار الحكم. توقفت المباراة لمدة دقيقتين بسبب الحادثة. تسبب التعادل في تواجد البرازيل بالمركز الثاني في المجموعة. فينيسيوس سيغيب عن مباراة أوروجواي بسبب الإيقاف. هذا يشكل ضربة موجعة لحظوظ البرازيل في البطولة.

الاتحاد الجنوب أمريكي”كونميبول” يقر بإمتياز فينيسيوس في ركلة جزاء أمام كولومبيا

اعترف اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) بالخطأ الذي ارتكبه حكم الفيديو المساعد (فار) بعدم احتساب ركلة جزاء لنجم منتخب البرازيل فينيسيوس جونيور أمام كولومبيا ببطولة كوبا أمريكا 2024، المقامة حاليا بالولايات المتحدة.

وطالب لاعبو البرازيل بالحصول على ركلة جزاء لمصلحة فينيسيوس في الدقيقة 42 من عمر المباراة التي انتهت بالتعادل 1 / 1 مع كولومبيا في الجولة الأخيرة بالمجموعة الرابعة من مرحلة المجموعات للبطولة، عقب سقوط نجم ريال مدريد الإسباني داخل منطقة جزاء المنافس في كرة مشتركة مع دانييل مونوز، لكن الحكم الفنزويلي خيسوس فالينزويلا، الذي أدار اللقاء، أشار لاستمرار اللعب، ليؤيده في قراره أيضا حكم تقنية الفيديو المساعد (فار).

وذكر كونميبول في بيان: “تقوم تقنية فار بتحليل الزوايا والسرعات والاعتبارات المختلفة لكنه عجز عن الكشف عن أن مدافع كولومبيا لم يلمس الكرة في الكرة المشتركة مع فينيسيوس”.

وأضاف الاتحاد القاري: “حكم فار أخطأ في عدم احتساب ركلة جزاء، بعدما قام مدافع منتخب كولومبيا بلمس فينيسوس بشكل متهور داخل المنطقة”.

وتوقفت المباراة لمدة تصل إلى دقيقتين، فيما استمع فالينزويلا لزملائه المتواجدين في غرفة (فار) لمعرفة ما إذا كان يجب عليه الذهاب لمراجعة اللعبة من عدمه من خلال تلك التقنية، لكنهم أخبروه أن مونوز لمس الكرة.

وتسببت نتيجة التعادل مع كولومبيا في تواجد البرازيل بالمركز الثاني في ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 5 نقاط من 3 لقاءات، ليضرب موعدا ساخنا في دور الثمانية مع منتخب أوروجواي، الذي تصدر ترتيب المجموعة الثالثة، عقب تحقيقه العلامة الكاملة (9 نقاط) بفوزه في جميع مبارياته الثلاث.

يشار إلى أن فينيسيوس سيغيب عن منتخب البرازيل أمام أوروجواي بسبب الإيقاف، عقب حصوله على الإنذار الثاني أمام كولومبيا، وهو ما يشكل ضربة موجعة لحظوظ منتخب البرازيل، الساعي للتتويج بلقبه العاشر في كوبا أمريكا.