الرياضية

مارتينيز: فخور بأداء لاعبي البرتغال رغم خروجهم من اليورو

أثنى مدرب البرتغال روبرتو مارتينيز على أداء الفريق بعد الهزيمة في ربع نهائي أمم أوروبا 2024، مشيرًا إلى أنهم يجب أن يشعروا بالفخر. خسرت البرتغال بركلات الترجيح أمام فرنسا بنتيجة 5-3 بعد تعادل بدون أهداف. استحقوا الفوز وأظهروا شخصية كبيرة. مارتينيز أشاد باللاعبين وفترك ثقته في رونالدو رغم عدم تسجيله أهدافًا. خسارة مؤلمة ولكن يجب على اللاعبين الشعور بالفخر وتقديم كل ما لديهم في المستقبل.

مارتينيز: اعتزاز بلاعبي البرتغال رغم خروجهم من يورو 2020

أشاد روبرتو مارتينيز، المدير الفنى لمنتخب البرتغال، بلاعبي فريقه بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام فرنسا في دور ربع نهائي لبطولة أمم أوروبا 2024، ويجب عليهم الشعور بالفخر بأنفسهم ممَّا تحقق.

وتعادلت البرتغال دون أهداف بعد مباراة متكافئة، فى إعادة لنهائي بطولة أوروبا 2016، وقبل أنْ تسجل فرنسا خمس ركلات ترجيح، وتتفوق 5-3 وتبلغ الدور قبل النهائي ضد إسبانيا.

وقال مارتينيز للصحفيين، «لقد لعبنا بشكل رائع، وصنعنا الكثير من الفرص، أنا فخور بلاعبي فريقي، فقد أظهروا شخصية كبيرة، لقد استحوذنا على الكرة بشكل أكبر، وفرضنا شخصيتنا. كنا نستحق الفوز، وهذه لحظة حزينة، لكن يجب على اللاعبين الشعور بالفخر بأنفسهم».

وأضاف المدرب الإسباني، «لقد أظهر اللاعبون مهارتهم الفردية، وأظهروا تماسكًا وهم يعرفون كيفيَّة مواجهة الصعوبات، ولديهم رغبة متواصلة في الفوز، لقد خسرنا لكن خسرنا ونحن نشعر بالفخر، ولقد قدَّمنا كل شيء في كل دقيقة».

وتابع مارتينيز، الذي سيتعرض لانتقادات بعد الخروج من المسابقة القارية في ظل امتلاك تشكيلة مدجَّجة بالنجوم في كل مراكز الملعب، «لن نتوقف هنا، فى المستقبل سنبذل قصارى جهدنا».

وكانت البرتغال قد احتاجت إلى ركلات الترجيح من أجل الوصول إلى دور الثمانية، حيث فازت 3- صفر على سلوفينيا، بعدما أنقذ الحارس ديوغو كوستا ثلاث ركلات متتالية.

وانتهى الوقت الأصلي، ثم الإضافي -آنذاك- بالتعادل دون أهداف، بعدما أهدر القائد كريستيانو رونالدو ركلة جزاء.

وفي دور المجموعات فازت البرتغال 2-1 على التشيك، و3- صفر على تركيا؛ لتضمن التأهل مبكرًا في صدارة المجموعة، ثم خسرت بهدفين أمام جورجيا في مباراة غير مؤثرة في نهاية الدور الأول.

ووضع مارتينيز ثقته التامة في القائد رونالدو طوال منافسات البطولة، ولم يستبدله في آخر مباراتين، رغم الوصول إلى 120 دقيقة في المناسبتين، لكن الهداف التاريخي للمنتخبات ولبطولة أوروبا لم ينجح في ترك بصمة، ولم يسجل أيَّ هدف في خمس مباريات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى