محليات

تفعيل الإبداع والتقدم.. جمعية فنون الطهي تبحث في “دعم المنتجين الصغار

نظمت هيئة فنون الطهي لقاء افتراضياً حول “دعم صغار المنتجين” واستعرضت إستراتيجيتها لتطوير قطاع الطهي ورفع كفاءة الممارسين. تم التحدث عن دور مراكز تصنيع الأغذية في تعزيز المشاريع الصغيرة في المملكة وزيادة جودتها من خلال تصنيع وتعبئة المنتجات الغذائية. الهدف من المشروع هو بناء القدرات الضرورية وتسهيل وصولها إلى بيئة مناسبة لزيادة الإنتاج وتحسين جودته. اللقاء جزء من جهود هيئة فنون الطهي لتعزيز الوعي بالتراث الغذائي المحلي وتعزيز الثقة في المنتجات السعودية.

الهيئة العربية للطهي تناقش تطوير وابتكار “دعم المنتجين الصغار”


نظّمت هيئة فنون الطهي , أمس، لقاءً افتراضيًا مفتوحًا بعنوان “دعم المنتجين الصغار”، تطرق من خلاله لأحد برامج إستراتيجية الهيئة الخاص بالتطوير والابتكار، وكيفية رفع كفاءة الممارسين في قطاع الطهي، وذلك وسط حضور ومشاركة من المختصين والمهتمين بالمجال.

واستهل اللقاء بالتعريف بإستراتيجية الهيئة التي صممت على أساس 35 مهمة فرعية من شأنها تفعيل القطاع في المملكة.

إضافة إلى الحديث حول برنامج التطور والابتكار وأثرها على الفرد والمجتمع، ويتضمن إنشاء مراكز صغيرة لتصنيع الأغذية من أجل دعم صغار المنتجين في تصنيع وتعليب وتخزين المنتجات الغذائية، ويستفيد منها بشكل رئيس الأسر المنتجة، والمزارعين، والمطاعم.

تعزيز المشاريع الصغيرة

وأوضح اللقاء أن الخدمات التي تقدمها مراكز تصنيع الأغذية ستسهم في تعزيز دور المشاريع متناهية الصغر والصغيرة في المملكة وزيادة جودتها، عبر إنتاج أو تعبئة الفواكه والخضروات والمنتجات الثانوية على نطاق صغير وبقدرات أكبر نسبيًا من المطابخ، إضافة لتطوير وترويج وصفات المطبخ السعودي.

كما يقدم خدمات دعم الأعمال كبناء القدرات والترويج والتسويق، بما يسهم في خلق منظومةِ تَواصلٍ تشمل أصحاب المصلحة في صناعة الطهي.

فيما يهدف مشروع مراكز تصنيع الأغذية إلى تعزيز دور المنتجين في المجتمع وبناء القدرات اللازمة وتسهيل وصولهم إلى البيئة المناسبة لزيادة الإنتاج وتحسين جودتها، وزيادة الدخل للفرد من خلال إنتاج منتجات ذات قيمة مضافة عالية على نطاق واسع.

ولتكون فرصة لتصنيع وتعبئة وتخزين الفواكه والخضروات والمنتجات الثانوية على نطاقات أكبر نسبيًا مع تحسين جودة المنتج، وتسهم في اكتساب المهارات التقنية والتجارية، وتعزيز ثقة العميل والمشتري بالمنتجات الوطنية التي ستصبح دائمًا مطابقة للمعايير.

يذكر أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات المفتوحة التي تنظّمها هيئة فنون الطهي بصفتها قناة اتصالية مفتوحة مع مجتمع فنون الطهي بالمملكة؛ لرفع مستوى الوعي بتراث الطهي المحلي، وتعميق الارتباط بالأطباق السعودية، وتوفير فرصة اقتصادية تعزز من حضور المملكة بوصفها وجهةً أولى للمذاقات الفريدة في الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى