الرياضية

فيصل بن بندر: دعم القيادة لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية يشهد قصة نجاح عالمية

أعرب سمو الأمير فيصل بن بندر عن فخره بعد إعلان اللجنة الأولمبية الدولية عن استضافة المملكة لأول نسخة لألعاب الرياضات الإلكترونية في عام 2025. وثمن جهود القيادة الرشيدة التي دعمت هذا القطاع منذ تأسيس الاتحاد، وإطلاق الإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية في عام 2022. وأكد دور المملكة في تعزيز التواصل الرياضي والثقافي بين الشعوب. تعتبر هذه الشراكة محطة تاريخية لتحقيق الريادة العالمية في قطاع الرياضات الإلكترونية وتعزيز التواصل بين الشباب وتوفير فرص وظيفية.

بدعم القيادة: الأمير فيصل بن بندر يرتقي بقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية إلى النجاح العالمي

عبّر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، عن فخره وسعادته بعد إعلان اللجنة الأولمبية الدولية عن شراكة مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تمتد لمدة 12 عاماً، سيتم من خلالها استضافة المملكة العربية السعودية للنسخة الأولى من دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في عام 2025.

ورفع سموه التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظها الله- بهذا الإنجاز الذي يأتي امتداداً للإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، التي أطلقها سمو ولي العهد، ومنذ إطلاقها سارت المملكة بخطىً ثابتة نحو الريادة في هذا القطاع؛ لتصبح مركزاً عالميّاً للألعاب والرياضات الإلكترونية، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتوفير الفرص الوظيفية في مختلف القطاعات، وتقديم ترفيه عالي المستوى للمواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء.

وأكد سمو الأمير فيصل بن بندر أن قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة يحظى بدعم غير مسبوق من القيادة الرشيدة -أيدها الله- إذا شهد قصة نجاحٍ عالمية منذ تأسيس الاتحاد، مروراً بتدشين بطولات محلية وعالمية مثل “لاعبون بلا حدود” و “موسم الجيمرز”، انتهاءً بإطلاق سمو ولي العهد -حفظه الله- للإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية في عام 2022م، الخطوة التي نقلت قطاع الرياضات الإلكترونية محليّاً إلى آفاقٍ جديدة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأسهمت في تحقيق نهضة عالمية له.

وأضاف سمّوه: “يأتي اختيار المملكة لتكون المستضيف التاريخي الأول للألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية امتداداً إستراتيجياً لريادة المملكة العالمية في الرياضات الإلكترونية والنجاح الملموس الذي أثبتته في قطاع الرياضات الإلكترونية”.

وتسهم المملكة من خلال هذه الشراكة في إيجاد منصة عالمية ضخمة لاستدامة وازدهار قطاع الرياضات الإلكترونية بالنسبة للشركات المتخصصة في هذا المجال، وتنمية قطاع حيوي يصبو إلى تعزيز التواصل الرياضي والثقافي بين شعوب العالم، في موطن يؤمن بتمكين الشباب والتطلع إلى مستقبلهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى