تعزز ميناء الدمام بنيته التحتية بـ (15) رافعة جسرية
استقبل ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام 15 رافعة جسرية “RTG” من شركة “SGP” لتطوير بنيته التحتية. الهدف هو تعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي وربط القارات. الهيئة العامة للموانئ تسعى لجعل الميناء مثالاً للمراكز العالمية التنافسية. اتفاقية بقيمة 7 مليارات ريال تسهم في رفع الكفاءة وزيادة الطاقة الاستيعابية. الميناء يحتوي على 43 رصيفاً ويمكنه استيعاب 105 مليون طن من البضائع. استقبل الميناء أيضاً في يونيو 2024 3 رافعات ساحلية “QC” لمزيد من الفعالية وزيادة الطاقة الاستيعابية.
تطوير ميناء الدمام بـ 15 رافعة جسرية
ويأتي ذلك في إطار الخطط المستمرة لتطوير ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام حتى يصبح مركزًا عالميًا تنافسيًا مُستدامًا، وفق عقود الإسناد التجاري التي أبرمتها الهيئة العامة للموانئ مع الشركة السعودية العالمية للموانئ والبالغ قيمتها الاستثمارية 7 مليارات ريال، مما يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية، وزيادة الطاقة الاستيعابية.
ويعزز استخدام الرافعات الحديثة، من دعم منظومة موانئ المملكة، ويرسخ دور المملكة المتنامي في سلسلة الخدمات اللوجستية العالمية، ويعمل على زيادة إمكانيات ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، بما يملكه من خصائص وقدرات تشغيلية ولوجستية رائدة، عبر 43 رصيفًا مكتملة الخدمات والتجهيزات، وبطاقة استيعابية تصل إلى 105 ملايين طن من البضائع والحاويات، بالإضافة إلى عدد من المحطات المتخصصة والتجهيزات المتطورة، ومعدات حديثة تمكنه من مناوَلة مختلف أنواع البضائع.
يُذكر أن ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام استقبل في يونيو 2024م 3 رافعات ساحلية “QC” بقدرات تشغيل آلية، و3 رافعات جسرية “RTG”بما يسهم في رفع مستوى الكفاءة، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمناولة الحاويات.