محليات

تأثير الأمن السيبراني على الجهات الوطنية في المملكة محدود

أكدت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في المملكة أن تأثير تعطل الأنظمة الفنية في مختلف القطاعات الحيوية حول العالم محدود في المملكة. جاء ذلك بعد إطلاق شركة (CrowdStrike) حزمة تحديثات تسببت في خلل فني عالمي. الهيئة أكدت تبني الإجراءات الوقائية للتصدي للتهديدات السيبرانية، مع التركيز على تعزيز القدرات الوطنية وضمان السيادة التقنية. وشددت على أن ضوابط ومعايير الأمن السيبراني ساهمت في حماية الهيئات الوطنية والبنى التحتية في المملكة، وتعمل الهيئة على متابعة تلك الضوابط والتعاون مع الجهات الوطنية لتعزيز الأمن الوطني في مجال السيبراني.

الأمن السيبراني وتأثيره على الجهات الوطنية في السعودية : دراسة للتأثير الضئيل

إشارة إلى ما تناقلته وسائل الإعلام عن تعطل العديد من الأنظمة الفنية في مختلف القطاعات الحيوية حول العالم، فقد أوضحت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني أن التأثير على الجهات الوطنية في المملكة يعد محدودًا ولله الحمد وفق ما تم رصده حتى الآن.

كما تبين أن هذه الأعطال حول العالم قد نتجت عن قيام شركة (CrowdStrike) فجر اليوم الجمعة الموافق ١٩ يوليو ٢٠٢٤م بإطلاق حزمة من التحديثات لأحد منتجاتها، والذي تضمن خللًا فنيًا.

وأوضحت الهيئة أنه بفضل ما يحظى به قطاع الأمن السيبراني من دعم ورعاية كبيرين من لدن القيادة الرشيدة – أيدها الله -، فقد وضعت الهيئة التدابير الاستباقية لرصد ومتابعة التهديدات والمخاطر السيبرانية، وكذلك الاستجابة لأي حوادث سيبرانية في حال وقوعها لاقدر الله، بالإضافة إلى جهود الهيئة الرامية إلى توطين القدرات الوطنية وتعزيز السيادة التقنية في هذا المجال.

وفي هذا السياق، أوضحت الهيئة أن ضوابط ومعايير الأمن السيبراني الصادرة عنها عززت أمن وموثوقية الفضاء السيبراني في المملكة، مما كان له ولله الحمد الأثر الإيجابي في حماية الجهات الوطنية والبنى التحتية الحساسة في المملكة، كما وتتابع الهيئة التزام الجهات الوطنية بتلك الضوابط والمعايير. وأشارت إلى أنها مستمرة في المتابعة من خلال البوابة الوطنية لخدمات الأمن السيبراني (حصين) والعمل بالشراكة مع كافة الجهات الوطنية لضمان تعزيز الأمن السيبراني الوطني بوصفه هدفًا ومقومًا أساسيًا لحماية المصالح الحيوية للمملكة، والبنى التحتية الحساسة، والخدمات والأنشطة الحكومية، والجهات ذات الأولوية في القطاعين العام والخاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى