منح من “الراجحي الإنسانية” لـ(51) مشروع نوعي يستفيد منها أكثر من 72 ألف شخص
قدمت مؤسسة الراجحي الإنسانية خلال عام 2023 منحًا لـ 51 مشروعًا نوعيًا، استفاد منها أكثر من 72,639 شخصًا. هذا يأتي في إطار جهود تحقيق رؤية المملكة 2030. خلال الفترة من 2020 إلى 2022، قامت المؤسسة بدعم بناء القطاع الشبابي من خلال تدريب 416 متخصصًا وإصدار منتجات معرفية. الخطة الاستراتيجية الثانية للفترة من 2023 إلى 2026 تستهدف تعزيز فرص نمو الشباب وتذليل العقبات أمامهم. المؤسسة تواصل جهودها في تحقيق أهدافها من خلال بيئة رقمية متطورة ومبادرات اجتماعية ورقمية.
منح الراجحي الإنسانية لـ(51) مشروعًا نوعيًا لأكثر من 72 ألف مستفيد
وبحسب التقرير السنوي للمؤسسة فإن معالم الإستراتيجية الأولى للمؤسسة خلال الفترة من (2020 – 2022 ) التي نفَّذت فيها منظومة الأداء الإستراتيجي؛ وارتكزت على الإسهام في بناء قطاع شبابي تنموي ومؤثر، أثمرت في بناء قدرات أكثر من 58 جمعية شبابية، ودعم 217 مشروعًا متخصصًا في تنمية الشباب، إضافة إلى تصميم حلول متطورة لقطاع الشباب أهلت من خلالها 416 كفاءة متخصصة في العمل مع الشباب، كما أصدرت 25 منتجًا معرفيًا لإثراء المنظومة الخاصة بهم، وذلك بالتوازي مع المحافظة على مكتسبات العمل التراكمي السابق في تنمية قدرات القطاع الشبابي، ليبلغ عدد المستفيدين من تلك المنظومة أكثر من 1,558,845 مستفيدًا.
وأكد التقرير أن الخطة الإستراتيجية الثانية للفترة من (2023 – 2026) وضعت لبناء منظومة عمل شبابية فاعلة، تستهدف تعزيز زيادة فرص نمو قطاع الشباب، وتذليل المعوقات والتحديات التي تعترض مسيرتهم، معتمدة على حلول مبتكرة وفاعلة انتهجت في قياس تقدُّمها نحو تحقيق أهدافها وغاياتها الإستراتيجية ومتابعة أدائها مؤشرات قياس دقيقة ومحكمة، مستندة إلى حزمة من المبادرات الرقمية والإنسانية.
وأبرز التقرير مواصلة المؤسسة رحلتها في حوكمة أعمالها عبر بيئة رقمية متكاملة ومتطورة، التي شملت استقطاب شراكات إستراتيجية، ومبادرات نوعية، وتطوير أدوات عملية وفاعلة لقياس الأثر، إضافة إلى استكشاف أبعاد منظومة التنمية الشبابية، ودراسة مجالات الاحتياج ذات الأولوية تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار التقرير في هذا الإطار إلى أن المؤسسة أطلقت مع شركائها أربع مبادرات إستراتيجية يأتي في مقدمتها منتدى العاملين مع الشباب، يليه جائزة العاملين مع الشباب، ثم مركزالابتكار الاجتماعي (سنا) ومركز بحوث ودراسات الشباب (مرشاد).