أنهى المركز السعودي لاستطلاعات الرأي (سكوب) مشاركته في المؤتمر السنوي الدولي لدراسات الرأي العام بسيول، وقدمت ورقة علمية حول مسألة نسبة الاستجابة في الاستطلاعات. تم مناقشة تأثير هذه المسألة وأهمية التصدي لها بطريقة علمية. تم طرح اقتراح للتعاون بين “سكوب” ومجموعة نوفس الدولية ومراكز أوروبية أخرى لتحديد حدود ومعايير علمية في صناعة قياسات الرأي العام. قدم باحثان من المركز ورقة علمية حول أهمية المعرفة والأداء المتصور أثناء التحولات المجتمعية، واعتُبرت المملكة العربية السعودية حالة دراسية مميزة.
اقتراح لتعاون مشترك بين “سكوب” ونوفس الدولية ومراكز أوروبية – تعاون مشترك – سكوب – نوفس الدولية – مراكز أوروبية
اختتم المركز السعودي لاستطلاعات الرأي (سكوب) مشاركته في المؤتمر الدولي السنوي في دورته السابع والسبعين.
وأقامته الجمعية الدولية لدراسات الرأي العام (WAPOR) في سيول عاصمة كوريا، بحضور مئات الباحثين من 51 دولة.
بحث مسألة نسبة الاستجابة
وأسهمت الورقة العلمية التي قدمها رئيس المركز الدكتور عبدالله الحقيل في لفت نظر المشاركين في المؤتمر إلى ضرورة العمل المُشترك لبحث مسألة نسبة الاستجابة.
وكذلك بحث تأثيرها في نتائج الاستطلاعات, وإلى أهمية التصدي لهذه القضية المنهجية؛ خاصة أن الممارسات الدولية الحالية متباينة والجهات الدولية المعتمدة في تقرير ذلك لم تقدم حلولًا محددة.
وخلال المؤتمر، طُرح اقتراح للتعاون المشترك بين “سكوب”ومجموعة نوفس الدولية ومراكز أوروبية أخرى للوصول إلى حدود ومعايير علمية ضابطة لها في ممارسة وصناعة قياسات الرأي العام.
المملكة حالة دراسية مميزة
وفي سياق آخر، وضمن مشاركة المركز السعودي لاستطلاعات الرأي في المؤتمر، قدم الباحثان كيس فايبر وسعود الغامدي ورقة علمية ربطت بين الأهمية والمعرفة والأداء المتصور أثناء التحولات المجتمعية، وقد تبنت الدراسة المملكة العربية السعودية بوصفها حالة دراسية مميزة.
يُذكر أن جمعية WAPOR؛ تجمع الباحثين والممارسين سنويًا لتعزيز وتطوير منهجيات وممارسات استطلاعات الرأي العام، وتعد المرجع الأساسي للمعايير المهنية والأخلاقية في هذا المجال.
وقد أقيم المؤتمر الحال في جامعة سونغكيونكوان (سيول، كوريا الجنوبية) تحت شعار “روح أبحاث الرأي العام: الحرية والجودة والإنسانية”.
