انتقاد رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة لقرار اللجنة الأولمبية بشأن إيمان خليف ويو تينج
وجه عمر كريمليف، رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة، انتقادات لاذعة لتوماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بسبب إعادة ملاكمتين مشكوك في جنسهما للمشاركة في أولمبياد باريس. تحدث كريمليف لمدة 20 دقيقة من روسيا عبر الفيديو واتهم اللجنة بتدمير الرياضة. الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينج حصدتا ميدالية في أولمبياد باريس بعد فشلهما في اختبارات تحديد الجنس. باخ دافع عن مشاركتهما رغم عدم تجاوزهما الاختبارات. وفتح الباب لتغيير دورات الألعاب الأولمبية في المستقبل لمثل هذه القضايا.
رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة ينتقد قرار اللجنة الأولمبية حول إيمان خليف ويو تينج ويشارك معلومات جديدة
وجه عمر كريمليف رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة ، المهمش من جانب اللجنة الأولمبية الدولية ، انتقادات لاذعة لتوماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بسبب الجدل الدائر حول مشاركة ملاكمتين في أولمبياد باريس بعد فشلهما سابقا في اختبارات تحديد الجنس.
وتحدث كريمليف عبر تقنية الفيديو من روسيا لمدة 20 دقيقة وتم بث كلمته خلال مؤتمر صحفي عقد في باريس اليوم الاثنين.
وأصبح الاتحاد الدولي للملاكمة غير معترف به من جانب اللجنة الأولمبية الدولية منذ 2023 بسبب قضايا الحوكمة. وضمنت الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينج حصد ميدالية في أولمبياد باريس رغم استبعادهما من بطولة العالم للملاكمة للسيدات العام الماضي بعد فشلهما في اختبارات تحديد الجنس.
وقال كريمليف “من المحزن رؤية هذا ، نحن ندمر الرياضة هكذ، أريد أن أدافع عن جميع الملاكمين، أن هنا فقط لتنظيف هذه الفوضى”. كان هناك جدل كبير بشأن خليف والتايوانية لين يو-تينج وحقهما في المشاركة في أولمبياد باريس.
ونافست خليف ولين في أولمبياد طوكيو قبل ثلاثة أعوام وخسرتا نزالات أمام منافسات سيدات، قبل أن يتم استبعادهما من بطولة العالم 2023 من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة.
ودافع باخ عن قرار السماح لخليف ويو تينج بالمشاركة في منافسات السيدات في أولمبياد باريس 2024، رغم عدم تجاوزهما اختبارات تحديد الأهلية في وقت سابق.
لكن باخ أكد أيضا أنه يود الاستماع إلى الخبراء بشأن إمكانية وجود أساليب جديدة لتصنيف الجنس. قال باخ “”لدينا ملاكمتان ولدتا أنثيين، وتربتا امرأتين، ولديهما جوازا سفر بصفتهما سيدتين وتنافسان كسيدتين لسنوات عديدة، هذا كله يؤكد أنها امرأة”.
وأضاف “لم يكن هناك أي شك أبدا في كونهما سيدتين، ما نراه الآن هو أن البعض يريد تبني نظريات مختلفة عما هي المرأة حقا، ويمكنني فقط أن أدعوهم للتوصل إلى قاعدة علمية لتعريف جديد لمن هي المرأة وكيف أن الشخص الذي يولد وينشأ ويحمل جواز سفر كامرأة لا يمكن اعتباره امرأة”.
وترك باخ الباب مفتوحا أمام إمكانية إجراء تغييرات في دورات الألعاب الأولمبية في المستقبل، فيما يتعلق بمثل هذه الأمور المثيرة للجدل، وقال “إذا جاءوا بشيء نحن على استعداد للاستماع إليه، فنحن مستعدون للنظر فيه”.