محليات

مؤتمر “التأمين الثقافي” في قصر الثقافة بالرياض يوم الثلاثاء من وزارة الثقافة

وزارة الثقافة بالتعاون مع هيئة التأمين تنظم مؤتمر التأمين الثقافي في الرياض لتعريف ملاك الأعمال الفنية والأصول الثقافية بالمملكة بمنتج التأمين الجديد. المنتج يساعد في تأمين الأصول وحمايتها، وضمان استمراريتها، وتوفير الدعم المالي في حالة وقوع حادث. يشمل المؤتمر حضور مسؤولين ورؤساء تنفيذيين وجلسات حوارية مع خبراء في المجال. الهدف من المؤتمر هو تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الأصول الثقافية وتعزيز التعاون بين الأطراف المعنية. تم إطلاق منتج “التأمين الثقافي” للمباني التراثية والأعمال الفنية في الربع الثاني من العام الحالي.

مؤتمر “التأمين الثقافي” في قصر الثقافة بالرياض يوم الثلاثاء من وزارة الثقافة

صحيفة وين الإلكترونيةمتابعات

تُنظم وزارة الثقافة بالتعاون مع هيئة التأمين، الثلاثاء القادم، مؤتمر التأمين الثقافي، في قصر الثقافة بحي السفارات في مدينة الرياض، وذلك للتعريف بمنتج التأمين الثقافي الذي أُطلق مؤخراً لمساعدة مُلاّك الأعمال الفنية والأصول الثقافية بالمملكة على تأمين أصولهم ومقتنياتهم، وحمايتها، وضمان استدامتها، وتوفير المتطلبات المساعِدة في المحافظة عليها، إلى جانب تأمين تغطية مالية في حالة حدوث حادثٍ يؤدي إلى خسارةِ أو تلفِ هذه الأصول الثقافية بما يتناسب مع مقدار التلف والقيمة العادلة للأصل.

وسيشهد المؤتمرُ حضور جمع من المسؤولين، والرؤساء التنفيذين المختصين والمهتمين في المجال الثقافي والتأميني، كما سيتضمّن عقد جلساتٍ حوارية تستضيف مجموعة من القيادات في المنظومتين الثقافية والتأمينية بالمملكة، وعدداً من المختصين والمهتمين في هذين المجالين؛ لتسليط الضوء على منتج “التأمين الثقافي” ودوره في الإسهام بتوفير بيئةٍ مناسبة تُسهم في حماية وازدهار نشاط الأصول التراثية، كما سيتم على هامش المؤتمر توقيع أول وثيقةِ تأمينٍ على أصولٍ ثقافية بين وزارة الثقافة وإحدى شركات التأمين.

ويأتي تنظيم وزارة الثقافة لهذا المؤتمر بهدف تسليط الضوء على المنتج التأميني الثقافي، والتعريف بنشاط إدارة المخاطر للأصول والمواقع الثقافية، إلى جانب تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الأصول الثقافية بوصفها جزءاً من تراث المملكة، وتشجيع التعاون بين الأطراف المعنية والعاملين في القطاعات ذات الصلة.

يُذكر أن وزارة الثقافة كانت قد أطلقت بالتعاون مع هيئة التأمين مُنتَج “التأمين الثقافي” مطلع الربع الثاني من العام الحالي، والذي ينقسم إلى مُنتَجَين رئيسين؛ أولهما مخصص للمباني التراثية حيث يخدم تلك المباني المصنفة على أنها أثرية، أو تراثية، أو تاريخية؛ ويوفر تغطية تأمينية تتناسب مع الاعتبارات الخاصة لهذه المباني من حيث التقييم، والترميم، ونطاق الأخطار المشمولة في هذا النوع من الأصول، فيما يغطي المنتج الثاني الأعمال الفنية التي تُمثل مختلف أنواع الأصول والأنشطة الثقافية من أعمالٍ فنية، ومعارض، وتحف، ومقتنيات ثمينة وخلافها؛ ليوفر تغطية تأمينية تتناسب مع القيمة العالية لهذه الأصول، ومع متطلبات التعامل معها كالتخزين، والعرض، والشحن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى