محليات

تطبيق عقوبة الإعدام على جانيين في تبوك بتهمة تهريب المواد المخدرة

أصدرت وزارة الداخلية بيانًا اليوم حول تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق جانيين في تبوك. وتم اتهامهما بتهريب المخدرات وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحقهما بعد استئنافهما وتأييده من المحكمة العليا. هذا يظهر حرص الحكومة السعودية على حماية أمن المواطنين والمقيمين من آفة المخدرات. هذا يعتبر تحذيرا لكل من يفكر في مهرب المخدرات أو تجارتها بأن العقاب الشرعي سيكون مصيرهم.

تنفيذ حكم الإعدام لجانيين بتهريب مواد مخدرة في تبوك

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق جانيين في منطقة تبوك، فيما يلي نصه:

قال الله تعالى: ( وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا )، وقال تعالى: ( وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ )، وقال تعالى: ( وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَاد ).

وقال تعالى: ( إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ).

أقدم / وليد فاروق عبده عبدالباقي و / يوسف كليب غالب خضير – مصريي الجنسية – على تهريب كمية من مادتي الحشيش والإمفيتامين المخدرتين إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيراً، وأصبح الحكم نهائياً بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً.

وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين / وليد فاروق عبده عبدالباقي و / يوسف كليب غالب خضير – مصريي الجنسية – يوم الثلاثاء 9 / 2 / 1446هـ الموافق 13 / 8 / 2024م بمنطقة تبوك.

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظاماً بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى