بدء محادثات غزة في الدوحة.. والقاهرة تصر على انسحاب إسرائيل من المنافذ – أخبار السعودية
انطلقت اليوم في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية لتحقيق وقف إطلاق النار، بحضور وسطاء من قطر ومصر وأمريكا. تهدف المفاوضات إلى إعادة تشغيل معبر رفح بالتنسيق مع القاهرة، التي تريد الانسحاب الإسرائيلي من المعبر. يجب على جميع الأطراف الانخراط لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين. وحث الوسطاء على تحقيق سلام دائم بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل وإيقاف العنف في المنطقة.
انعقاد محادثات غزة في الدوحة مع تأكيد القاهرة على ضرورة انسحاب إسرائيل من الموانئ – آخر أخبار السعودية
وكشف مصدر مصري مطلع بالملف الفلسطيني لـ«عكاظ» أن اجتماع الدوحة الذي حضرته وفود أمنية من أمريكا وإسرائيل، بالإضافة إلى قطر وغابت الفصائل الفلسطينية عن الاجتماع، وشدد على ضرورة تهدئة التوترات في المنطقة وإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
وحذر الوسطاء من إطالة عملية أمد الحرب والعنف في المنطقة، وضرورة إطلاق عملية سلام حقيقية ودائمة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. وبحسب المصدر، فإن الوفد الأمني المصري أكد للأطراف المعنية كافة موقف القاهرة الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما استمرت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه.
وأشار المصدر إلى أن القاهرة طالبت بجهود دولية لوقف الحرب ومنع توسع دائرتها لانعكاساتها الخطيرة على الأمن الإقليمي، وإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة بشكل فوري، وفتح جميع المعابر أمام إدخال المساعدات الانسانية.
ولفت المصدر إلى أن الوفد الأمني المصري شدد على تقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، خصوصاً بعد تأكيد الفصائل على ضرورة إنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الأسرى وهو أمر رفضه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشكل قاطع كونه يصر على عدم إنهاء الحرب حتى تحقيق أهدافه في تدمير غزة.
وكان قادة مصر وقطر والولايات المتحدة، دعوا الفصائل الفلسطينية وإسرائيل إلى استئناف محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى يوم 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة، مؤكدين بأن الوقت حان لوضع حد وبصورة فورية للمعاناة المستمرة لسكان قطاع غزة عبر الانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.