محليات

أمانة الشرقية تسعى لتعزيز جودة الحياة وتحسين المشاهد الحضرية في منطقتها

نفذت أمانة المنطقة الشرقية مشروعات حضارية وبيئية لتحسين جودة الحياة، تشمل زيادة المساحات الخضراء وتطبيق الموجهات التصميمية للهوية العمرانية. ركزت أيضًا على إعادة تصميم الطرق لتخفيف حركة المركبات وإنشاء مسارات مشاة آمنة. زرعت أشجار محلية ودرست الإضاءة والأمان للمشاة والمركبات. طبقت مبادرات لتحسين المظهر الحضري وتعزيز النظافة والزراعة. اتخذت إجراءات للحفاظ على سلامة الطلاب وتوفير بيئة آمنة حول المدارس. أشارت إلى أهمية التبليغ عن أي ملاحظات.

تعزيز برامج جودة الحياة وتطوير المشهد الحضري في الشرقية: دعم أمانة المنطقة

استهدفت أمانة المنطقة الشرقية، سلسلة من المشروعات الحضارية والبيئية الرائدة للتدخلات الحضرية، لدعم برامج تحسين جودة الحياة، وأنسنة المدن وازدهارها واستدامتها والارتقاء بالخدمات المقدمة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من بينها زيادة نسبة المساحات الخضراء، وتطبيق الموجهات التصميمية للهوية العمرانية وخلق بيئة حضارية مثالية للسكان .

وأشارت الأمانة إلى أنها ركزت في هذا المجال على إعادة تصميم الطرق لتقليل عدد حارات المركبات، وإنشاء مسارات مشاة آمنة ومستمرة وخالية من العوائق مما يتيح للسكان الوصول بسهولة إلى الخدمات والمرافق المحيطة بهم، وذلك ضمن خطة الأمانة الشاملة للتدخلات الحضرية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المدن والمناطق السكنية، من خلال استغلال المساحات المهدرة، وتطوير الحدائق والمرافق العامة، وتنظيم الطرق لتسهيل الحركة والتنقل، سواءً سيراً على الأقدام أو باستخدام وسائل النقل المختلفة.

وبينت أنها عملت على زراعة أشجار الظل المحلية والمستدامة التي تتناسب مع مناخ المنطقة ولا تستهلك كميات كبيرة من المياه، والاهتمام بالإضاءة المناسبة والدراسات الضوئية لضمان سلامة وأمن المشاة والمركبات، وتوفير مسارات خاصة للمكفوفين ومرافق ملائمة لذوي الهمم، وتركيب لمبات إرشادية لأصحاب الكراسي المتحركة، لتسهيل تنقلهم ودمجهم في المجتمع.

وفعلت أمانة الشرقية برنامج تحسين المشهد الحضري للارتقاء بنمط حياة الفرد والأسرة والمجتمع، من خلال تهيئة بيئة محفزة لممارسة الأنشطة الثقافية والترفيهية المتنوعة، والرياضية بتوفير الملاعب والساحات العامة ومسارات للمشاة وذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز مكانة المدن السعودية ضمن أفضل المدن عالميًا والتي تتطلب بنية تحتية سليمة، وطرقًا آمنة، وأرصفة واسعة، إضافةً إلى السيطرة على التشوهات البصرية وضمان جماليات المدينة وتوفير الخدمات الأساسية.

وعملت على دراسة أنواع التشوهات البصرية وتصنيفها وحصرها باستخدام أحدث التقنيات، ووضعت خطط لمعالجتها، ونفذت عددًا من المبادرات التي حققت نتائج إيجابية، كمبادرة الارتقاء بطرق وشوارع المنطقة، التي استهدفت 89 شارعًا، ومبادرة تحسين واجهات المباني والجسور والأنفاق، التي بدأت في المنطقة المركزية بالجبيل، إضافةً إلى إطلاق مبادرات مجتمعية لتعزيز النظافة وزراعة الأشجار، وإطلاق شهادة امتثال المباني التي تطبق على الشوارع التجارية، لضمان خلوها من التشوهات البصرية، وتشجيع ملاكها على الالتزام بالمعايير الجمالية .

وكثفت أعمال الإصحاح البيئي برش المبيدات الحشرية، وغسل وتنظيف محيط 480 مدرسة في حاضرة الدمام، وأرصفتها وإعادة دهانها، وترتيب المزروعات حول مباني المدارس، باستخدام 700 معدة، و 2600 عامل ومشرف، وذلك استعداداً لانطلاق العام الدراسي المقبل الذي ينطلق بعد غد الأحد حرصًا على سلامة الطلاب والطالبات.

كما طبقت إستراتيجيات السلامة المرورية بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، على شبكة الطرق في محيط المدارس، وصيانة معابر المشاة ومطبات التهدئة المؤدية للمدارس لتوفير بيئة آمنة للطلاب والطالبات، داعية الجميع للإبلاغ على الملاحظات عبر مركز البلاغات 940.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى