البدء بالمبادرات لخدمة العالم من خلال الذكاء الصناعي
تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء السعودي، تستضيف السعودية القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في سبتمبر 2024. سيتم توقيع اتفاقيات ومبادرات تخدم دول العالم في مجالات التقنيات الحديثة. يشارك في القمة أكثر من 300 متحدث و100 دولة. تناقش القمة الابتكار والصناعة وتأثير الذكاء الاصطناعي على البشرية. من المشاركين: وزير الدولة الألماني ومدير Nvidia للذكاء الاصطناعي. الهدف هو جعل المملكة مركزًا عالميًا للتقنيات المتقدمة. القمة جزء من جهود المملكة لتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، مثل إنشاء مركز دولي لأبحاث الذكاء الاصطناعي.
تدشين مبادرات لتعزيز الخدمات العالمية باستخدام الذكاء الاصطناعي
يشارك في القمة التى تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة أكثر من 300 متحدث، وحضور عدد من الشخصيات المتخصصة من 100 دولة في العالم، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2024 م، في مقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض. وتتسق هذه القمة مع مُستهدفات الرؤية الرامية إلى جعل المملكة مركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المتقدمة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
ويشارك في القمة أسماء دولية مؤثرة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بالعالم منهم: وزير الدولة الدائم في الوزارة الاتحادية الألمانية للرقمنة والنقل ستيفان شنور، ورئيس مركز Nvidia العالمي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي البروفيسور سيمون سي، والرئيس التنفيذي لشركة بوسن الأمريكية للذكاء الاصطناعي أليكس سمولا، والرئيس التنفيذي لشركة اكسنتشر جولي سويت، والرئيس التنفيذي لشركة أوليفر وايمان نيك ستودر، والرئيس التنفيذي لشركة كوالكم العالمية كريستانو آمون، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالتكنولوجيا أمانديب جيل، والرئيس التنفيذي لخدمات وتقنيات شركة ديل دوغلاس شميت، كما تضم القائمة أسماء بارزة في ذلك المجال من مختلف الجنسيات.
وتضم القمة أكثر من 120 جلسة حوارية وورشة عمل يستعرض خلالها المتحدثون أوجه الاهتمام الدولي بالبيانات والذكاء الاصطناعي، وستناقش القمة موضوعات جمّة منها: الابتكار والصناعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ونقاط التحول لتشكيل مستقبل أفضل للذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي على المستويين المحلي والعالمي، وتكامل العلاقة بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي، والعلاقة بين البيانات والتطبيقات، والذكاء الاصطناعي التوليدي، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن المعالجات والبُنى التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وتأثير الذكاء الاصطناعي على نمو المدن الذكية.
وتأتي القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة مكملة للنجاحات التي حققتها القمتان السابقتان في النسخة الأولى عام 2020 والثانية عام 2022 ، حيث تمخض عنهما نتائج إيجابية انعكست مخرجاتها على إطلاق مشروعات ومبادرات دولية باسم المملكة أسهمت في تعزيز التعاون الدولي حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته، ومن ذلك إنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.