الهيئة الملكية للجبيل وينبع تشارك في المنتدى الثاني لمدن التعلم في أمريكا اللاتينية الكلمات الأكثر بحثا
شاركت الهيئة الملكية للجبيل وينبع في المنتدى الثاني لمدن التعلم في أمريكا اللاتينية. وكانت الهيئة تمثل مدينة الجبيل الصناعية. وقد أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة أهمية تعزيز الحوار والتبادل في ضمان التعليم الجيد والتنمية المستدامة. وناقش المنتدى تحديات التعلم المدى الحياة والتغير المناخي. وأكد الرئيس التنفيذي على أهمية التعاون والتضافر في بناء مدن تعلم مستقبلية مزدهرة من خلال تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين المدن، والاستثمار في مستقبل الأجيال القادمة.
الهيئة الملكية للجبيل وينبع تشارك في المنتدى الثاني لمدن التعلم في أمريكا اللاتينية الكلمات الأكثر بحثا
شاركت الهيئة الملكية للجبيل وينبع ممثلة بمدينة الجبيل الصناعية، في أعمال المنتدى الثاني لمدن التعلم في أمريكا اللاتينية، الذي أقيم الثلاثاء الماضي في جمهورية كولومبيا.
ويعد المنتدى اجتماعاً تحضيرياً إقليمياً لمدن التعلم، وذلك للاستعداد للمؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم 2024 الذي تستضيفه مدينة الجبيل الصناعية في ديسمبر المقبل.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس محمود الذيب في كلمته: أهمية تعزيز الحوار وتبادل الخبرات حول الإجراءات الرامية إلى ضمان التعليم الجيد وسد الفجوات والتنمية المستدامة من منظور التعلم مدى الحياة.
واستعرض المهندس الذيب في الجلسة العامة للمنتدى بعنوان (مدن التعلم وتحولها إلى المستقبل) رحلة التعلم مدى الحياة في مدينة الجبيل الصناعية وما تواجهه مدن التعلم العالمية من تحديات غير مسبوقة تتمثل في النمو السكاني المتزايد، وتحديات التغير المناخي.
ونوه بجهود المملكة في تعزيز الجهود الدولية المبذولة في التخفيف من تأثيرات تغير المناخ، مع التأكيد على أدوار مدن التعلم في تعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، والاستدامة البيئية، مستعرضاً بعض التحديات التي تواجهها مدن التعلم، وما تحمله في طياتها من فرص للإبداع والابتكار والنمو.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل أهمية العمل المشترك وتضافر الجهود من أجل بناء مدن تعلم مستقبلية مزدهرة من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين المدن، وتعزيز التعاون الدولي في مجال التعلم مدى الحياة، والاستثمار الأمثل في مستقبل الأجيال القادمة.