عاجل

بعد سباق مع الوقت والازدحام.. زراعة قلب ناجحة لطفلة في السعودية

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي في زراعة قلب لطفلة تبلغ من العمر سنتين ونصف السنة بعد انتظار توفر متبرع. تم تركيب مضخة قلبية بسبب تشخيصها باعتلال شديد في عضلة القلب. بعد استقبال القلب من طائفة، قام فريق طبي بنقله إلى المستشفى وتمت العملية بنجاح. تستمر الطفلة الآن في المتابعة الطبية وفرحتها أسرتها. تعد هذه العملية نقطة تحول في حياة الطفلة وأفراد أسرها. يعتبر المستشفى من أفضل المؤسسات الصحية في الشرق الأوسط والعالم، ويحظى بسمعة عالمية في مجال الرعاية الصحية.

بعد تحديات الوقت والازدحام.. زراعة قلب ناجحة لطفلة في السعودية – آخر أخبار الصحة

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض -بعد توفيق الله، في زراعة قلب لطفلة تبلغ من العمر سنتين ونصف السنة، بعد انتظار توفر متبرع دام ثمانية أشهر، إذ كان المستشفى خلالها عنوانًا مؤقتًا لإقامتها، بعد أن قرر الأطباء تركيب مضخة قلبية نظراً لتشخيصها باعتلال شديد في عضلة القلب، وبفضل الله تعالى تمكنت الطفلة من النجاة من معاناتها.

وباستقبال جسد الصغيرة لقلب نابض بالحياة، تعيش أسرتها اليوم لحظات فرح وأمل، ولا يزال اليوم في المملكة 37 طفلًا وطفلة وعائلاتهم، ينتظرون بفارغ الصبر تلك المكالمة التي تخبرهم بوجود متبرع يمكن أن يغير حياة أطفالهم.

وأوضح التخصصي أنه في صباح الثلاثاء الماضي، تلقى إشعاراً من المركز السعودي لزراعة الأعضاء، بوجود متبرع مناسب في الطائف، وهو طفل يبلغ من العمر أربع سنوات متوفى دماغيًا، وعلى الفور، توجه فريق طبي من التخصصي في الرياض إلى الطائف، حيث كان قلب الطفل الصغير ينتظر لمنح حياة جديدة إلى الطفلة.

وعند عودة الفريق الطبي إلى الرياض في الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم الأربعاء، كانت شوارع العاصمة تشهد اكتظاظاً شديداً بالحركة المرورية، ولكن بفضل التنسيق والعمل المشترك مع إدارة مرور الرياض، أُمِّن طريق الإسعاف الناقل للقلب من المطار إلى المستشفى ليقطع مسافة تزيد على 40 كيلومتراً في غضون 25 دقيقة فقط، تحت إشراف مباشر من قبل إدارة مرور منطقة الرياض، وعند وصول القلب إلى مقر التخصصي، كان الفريق الطبي المتخصص على أهبة الاستعداد لزراعته في جسد الطفلة، إذ تكللت بالنجاح بفضل الله، فيما تخضع حالياً للمتابعة الطبية.

وبين المستشفى أن تلك الجهود المجتمعة، والتواصل المكثف بين فرق العمل المختلفة كانت كفيلة بتذليل جميع التحديات اللوجستية، وكذلك التحديات الطبية التي واجهها الفريق الطبي، التي تمثلت في اختلاف فصيلة الدم بين المتبرع والطفلة، إلا أن خبرة الفريق في تنفيذ مثل هذه العمليات كانت قادرة، بفضل الله، على إعادة الأمل إلى جسد الصغيرة والفرحة إلى ذويها.

يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ20 عالمياً، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب «براند فاينانس» (Finance Brand) لعام 2024، كما صُنف في العام ذاته من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى