أعلن اتحاد الغرف السعودية تأسيس مجلس الأعمال السعودي البرتغالي وانتخاب الوليد بن خالد البلطان رئيساً وطرفة بنت عبدالرحمن المطيري، وتركي بن ناصر الخليوي نائبين. يهدف المجلس إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتوفير بيئة استثمارية مواتية. قيمة التبادل التجاري بلغت 1.7 مليار ريال من السعودية للبرتغال و1.1 مليار ريال من البرتغال للسعودية عام 2023. يركز العمل على قطاعات واعدة مثل البنية التحتية والزراعة والسياحة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة. اتفق اتحاد الغرف السعودية والأعمال البرتغالي على تأسيس المجلس لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
تشكيل مجلس الأعمال السعودي البرتغالي من قبل اتحاد الغرف السعودية
وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي البرتغالي الوليد البلطان:” إن تشكيل المجلس يمثل مرحلة جديدة في مسار العلاقات الاقتصادية بين المملكة والبرتغال، لتمكين قطاعي الأعمال من الفرص الاستثمارية الواعدة في البلدين وتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية بينهما”.
وبين أن المجلس سيعمل على وضع مستهدفات خاصة وتنفيذها بالتنسيق مع الجهات الحكومية لتوفير بيئة استثمارية مواتية لرفع الشراكة التجارية والاستثمارية بين قطاعي الأعمال في الدولتين، عادًا البنية والتحتية والزراعة والسياحة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة بأنها تمثل نماذج لقطاعات واعدة للتعاون، منوهاً بتطور التبادل التجاري حيث بلغت قيمة صادرات المملكة للبرتغال 1.7 مليار ريال عام 2023، فيما بلغت وارداتها من البرتغال 1.1 مليار ريال.
وأكد البلطان أن خطة العمل ستركز على القطاعات المستهدفة بالبلدين وبخاصة في رؤية المملكة 2030 والتعريف بالفرص الاستثمارية والأسواق بالمملكة والبرتغال وتعظيم الاستفادة من المزايا النسبية والاتفاقيات التجارية والاقتصادية ذات الصلة، وتمكين الشركات البرتغالية من الدخول للسوق السعودي والذي يعتبر ضمن أكبر 51 وجهة عالمية للصادرات البرتغالية.
يذكر أن اتحاد الغرف السعودية ونظيره اتحاد الأعمال البرتغالي وقعا في العام 2021 مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس الأعمال السعودي البرتغالي، لتنطلق أعماله رسمياً اليوم باعتباره منصة مهمة لأصحاب الأعمال من البلدين.
