محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تشارك في منتدى حماية الطبيعة لمنطقة غرب آسيا
هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تشارك في معرض المنتدى الإقليمي العاشر لحماية الطبيعة لمنطقة غرب آسيا (IUCN) في الرياض في سبتمبر 2024. تستعرض هذه المشاركة الجهود الرائدة للهيئة في حماية الحياة الفطرية والاستدامة البيئية من خلال مجموعة مشاريع مبتكرة. يعرض المعرض برامج بيئية في المحمية، مثل إعادة تأهيل الغطاء النباتي وحماية الأنواع المهددة بالانقراض واستخدام التقنيات الحديثة. تهدف الهيئة إلى تعزيز التعاون الدولي وتنفيذ حلول مبتكرة للحفاظ على الطبيعة في المملكة، وتسهم في توعية المجتمع المحلي.
منتدى حماية الطبيعة في غرب آسيا: مشاركة محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
ويمثل المنتدى والمعرض منصة مهمة لتبادل الأفكار والخبرات مع نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة من جميع أنحاء العالم.
وتسلط الهيئة خلال مشاركتها الضوء على جهودها الرائدة في حماية الحياة الفطرية، حيث تستعرض من خلال جناحها الخاص مجموعة من المشاريع المبتكرة التي تسهم في تعزيز التنوع البيولوجي وتحقيق الاستدامة البيئية.
ويقدم المعرض عروضاً توضح البرامج البيئية في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، مثل إعادة تأهيل الغطاء النباتي وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، إلى جانب استخدام التقنيات الحديثة في الرصد البيئي، وهي مشاريع وضعت الهيئة في طليعة الجهات التي تعتمد على الابتكار للحفاظ على الطبيعة، وتسهم في دعم أهداف التنمية المستدامة.
وتمثل مشاركة الهيئة في المعرض فرصة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع أبرز الخبراء في حماية البيئة، حيث تسعى الهيئة إلى تطوير إستراتيجيات جديدة تلبي التحديات البيئية، مما يعزز من قدرتها على تنفيذ حلول مبتكرة تسهم في الحفاظ على البيئة الطبيعية في المملكة.
يذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، تمتد على مساحة شاسعة تبلغ 91,500 كيلومتر مربع في شمال شرق المملكة،هي موطن لأكثر من 162 نوعًا من الكائنات الفطرية، بما في ذلك الأنواع النادرة، وتعدّ المحمية نموذجًا حيويًا لتحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث الطبيعي وتعزيز السياحة البيئية. مثل برامج التخييم، ومشاهدة النجوم، ورعاية الطبيعة، وتسهم في رفع مستوى الوعي البيئي وتقديم تجارب بيئية فريدة تدعم المجتمع المحلي.