توقيع اتفاقية بين المملكة والبرازيل للاستكشاف الفضائي لأغراض سلمية
تم توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي بين السعودية والبرازيل في مجال استكشاف واستخدام الفضاء لأغراض سلمية، خلال زيارة رسمية لمعالي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية إلى البرازيل. الهدف من الاتفاقية هو استثمار الكفاءات الوطنية واكتساب الخبرات في قطاع الفضاء. وأكد الدكتور التميمي دعم قطاع الفضاء من قبل ولي العهد السعودي، وطموح المملكة في أن تكون رائدة عالمية في اقتصاد الفضاء. الاتفاقية تشمل مجالات متعددة من التعاون في الفضاء الخارجي مثل الأبحاث والاستشعار عن بعد. تعكس هذه الشراكة التزام الوكالة بتعزيز التعاون لتعزيز التقدم في مجال الفضاء.
توقيع اتفاقية استكشاف الفضاء بين المملكة والبرازيل للأغراض السلمية
وقعت المملكة ممثلة بوكالة الفضاء السعودية، وجمهورية البرازيل الاتحادية ممثلة بوكالة الفضاء البرازيلية، اليوم, اتفاقية تعاون إستراتيجي في مجال استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية.
وتأتي الاتفاقية في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها معالي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية محمد بن سعود التميمي، للمشاركة في الاجتماع الخامس لقادة اقتصاد الفضاء “SELM”، الذي تستضيفه مدينة فوز دو إيغواسو البرازيلية خلال الفترة من 11 وحتى 13 سبتمبر، بحضور قادة وكالات الفضاء من دول مجموعة العشرين “G20” والرؤساء والمديرين التنفيذيين لكبرى الشركات البرازيلية العاملة في قطاع الفضاء.
بهدف إلى الاستثمار في الكفاءات الوطنية، واكتساب الخبرات العملية في قطاع الفضاء.. تفاصيل برنامج تدريب المبتعثين بتخصصات #الفضاء
للتفاصيل | https://t.co/XdImirPW1W#اليوم@CST_KSA pic.twitter.com/1OKPlASLGD
— صحيفة اليوم (@alyaum) July 31, 2024
اقتصاد الفضاء
وأكد الدكتور التميمي أن الدعم والتمكين الذي يحظى به قطاع الفضاء من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للفضاء -حفظه الله- يعكسان طموح المملكة في أن تصبح إحدى الرواد العالميين في اقتصاد الفضاء الذي يتوقع أن يصل حجمه إلى ما يقارب تريليوني دولار بحلول عام 2035.
وتشمل اتفاقية التعاون الإستراتيجي مجالات واسعة من التعاون في الفضاء الخارجي بما في ذلك؛ الأبحاث الأساسية في علوم الفضاء، والاستشعار عن بعد، وتقنيات الاتصالات الفضائية، إضافة إلى رصد الفضاء والطقس، كما تغطي جوانب أخرى ذات صلة وفي مقدمتها مجال البحث والتطوير في الأقمار الصناعية، والبنية التحتية الأرضية للأنظمة الفضائية.
يذكر أن سعي الوكالة المستمر لتعميق شراكاتها مع الجهات العاملة في المجال على الصعيدين الإقليمي والعالمي؛ يعكس التزامها الثابت بتعزيز التعاون لتحقيق التقدم في مجال الفضاء، بما ينمي اقتصاده، ويحفز ابتكارات وعلوم الفضاء لخدمة البشرية جمعاء.